الأربعاء، 26 مارس 2014

الوطن | مخيون: الحكم بإحالة أوراق 528 شخصا إلي المفتي صادما لمشاعر المصريين

الوطن | مخيون: الحكم بإحالة أوراق 528 شخصا إلي المفتي صادما لمشاعر المصريين


كتب : سعيد حجازي :الثلاثاء 25-03-2014 14:52
مخيون مخيون
قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إنه لا يريد التعليق علي الحكم القضائي الصادر من محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق 528 شخصا إلي المفتي فهذا مجاله ساحة القضاء وسبيل الطعن علي الحكم معلومة قانونيا.
وأضاف في تصريحات له "العدل أساس الملك وركيزة الأمن والسلم المجتمعي وأن عدم مراعاة ذلك يُؤدى إلي اهتزاز هذه الركيزة وربما انهيارها، فلا يمكن فصل الأحكام القضائية عن الظروف المحيطة بها حيث أن القاضي جزء من المجتميع وهو أحرص الناس علي استقراره، وإذا كان هناك متسع قانوني فلا ينبغي إغفال الأخذ بما يحقق هذا الاستقرار ويدفع شر الانقسام وحدة الاحتقان.
وتابع: لا نريد أن ندفع بفصيل من المجتمع "تحت دعوي الردع" إلي حالة من اليأس المؤدي إلي مزيد من العنف والصدام والانتقام، فالحكم علي هذا العدد الكبير بالإعدام في جلسة واحدة كان صادما لمشاعر المصريين، فهي سابقة لم تحدث من قبل وفي أخطر الحوادث التي شهدتها البلاد، كما كان صادما مقتل 36 من جماعة الإخوان بصورة مؤلمة في سيارة الترحيلات ولم يري الناس قصاصا شافيا.
وقال مخيون: من حقنا أن نستوضح هل من المتصور أن يكون هذا العدد الكبير قد باشر وشارك فعليا في قتل شخص واحد، مع الأخذ في الاعتبارتأثير هذا الحكم علي سمعة مصر عالميا وتبعاته سياسيا واقتصاديا ، وتأثيره علي خارطة المستقبل وتبعاته علي القائمين علي أمر البلاد.

الثلاثاء، 25 مارس 2014

قضية قتل المتظاهرين .

الاخوة الاصدقاء الاعزاء اللى شايفين ان من يتكلم عن اجكام القضاء فهو غير وطني و غير مختص ولا يجب التعليق على احكام القضاء .
لو سمحت وكان عند جنابك وقت اتفضل مشكورا اقرأ ما قالته النيابة ( وهي جزء من منظومة القضاء في مصر ) عن عهد مبارك وفساد نظامه
ولك طبعا أن تعلم أن تلك القضية مضى عليها 3 سنوات ..
وطبعا ومن صميم دستورنا العظيم هو الوصول للعدالة وايضا تقديم الجناة فاذا حكم لهم القضاء بالبراءة فعلى اجهزة الدولة الامنية أن تفيدنا بمن قتل ومن أصاب قبل أن نتكلم عن المؤامرة ..
نسيت أقولك انه جاء في مرافعة النيابة ذكر 25 يناير بأنها ثورة وليست مؤامرة ..
طبعا جدا أعرف من سيعلق على الخبر ..


استئناف إعادة محاكمة مبارك والعادلي في «قتل المتظاهرين» اليوم
 
 
تستأنف محكمة جنايات القاهرة، محاكمة مبارك والعادلي في «قتل المتظاهرين» باستكمال مرافعات النيابة، الثلاثاء، وكانت قد أرجأت مرافعة الدفاع لـ5 مايو المقبل.
واستمعت المحكمة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في الجلسة السابقة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، وعضوية المستشارين إسماعيل عوض، ووجدي عبدالمنعم، وأمانة سر محمد السنوسي وصبحي عبدالحميد لمرافعة النيابة في قضية قتل المتظاهرين في أحداث ثورة 25 يناير المتهم فيها الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه.
وبدأ المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، مرافعته بتلاوة قوله تعالى «قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير»، وقول الرسول، صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، ثم قال:«إن قضية اليوم حالة استثنائية بكل المقاييس إنها قضية شعب يحاكم من كان يومًا رئيسًا وضحايا قتلوا، ولم يعلموا بأي ذنب قتلوا سوى إرادتهم أن يكون الوطن أفضل، لكن مدت يد بعض أبناء هذا الوطن لقتل أبناء شعبه، وارتكبوا جريمة القتل، وبعضهم ندم على ذلك، والبعض الآخر ما زال يعتقد أنه الصواب».
وأضاف: «القضية التي تنظرونها اليوم تختلف عن قضايا القتل، التي نظرتموها من قبل، فهذه القضية فيها نساء رملت وأطفال يتمت، وتعتلينا الحسرة والألم على أمة فقدت بعض رجالها وشبابها ونسائها، بل أطفالها في سبيل الحرية والاعتراض على تردي الأوضاع الاجتماعية. إن القضية بها عدة اتهامات منسوبة للمتهمين، منها قتل المتظاهرين والفساد المالي، والاتهام الأساسي فيها هو قتل المتظاهرين السلميين، وهي قضية فريدة في أطرافها، ولأول مرة في تاريخ مصر يكون الجناة في قضية قتل هم رأس نظام يدير البلاد، إضافة إلى وزير داخليتها، حيث بلغ عدد الشهداء على أيديهم 225 شهيدًا و1635 من المصابين، وهؤلاء خيرة أبناء الوطن».
وأشارت النيابة إلى أن هؤلاء شباب جادوا بأنفسهم، وضحوا بأرواحهم الطاهرة وسلامة أبدانهم، من أجل تحرير الكرامة والحرية المسؤولة من كل قيد من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وإصلاح الأوضاع الاقتصادية المتردية، والقضية بداية عصر جديد من الحرية والديمقراطية. ووصفت النيابة في مرافعتها نظام «مبارك» بأنه مستبد سعى لتوريث الحكم، وتفشى الفساد بداخله، ولم تتم في لحظة محاسبة هؤلاء الفاسدين، نتيجة احتمائهم في السلطة، وأصبح المواطن آخر اهتمام النظام، والحركات السياسية مثل حركتي كفاية و6 أبريل اللتين ظهرتا منذ عام 2006 سبب فاعليات الثورة وحدوثها، مشيرًا إلى أن هذا النظام لم يكتفِ بذلك بل زور انتخابات 2010 والغريب أن «مبارك» خرج ليشيد بنزاهة الانتخابات، وحدثت الثورة نتيجة مقتل أحد الشباب بالإسكندرية على يد قوات الأمن، إضافة لنجاح ثورة تونس.
وأضافت النيابة أن المتهمين حرضوا على قتل المتظاهرين، وهذا يشير إلى اشتراكهم في جرائم الاعتداء على المتظاهرين، والاشتراك جاء بالاتفاق، حيث يتكون من اتحاد النية والشريك على ارتكاب الفعل المتفق عليه، وهذه النية تكون من النفس، وليس لها أمارات ظاهرة.
وأشارت النيابة إلى أن حالات الوفيات والإصابات تمت أثناء اشتراك المجني عليهم في المظاهرات السلمية، اعتراضًا على تردي الأوضاع الاجتماعية، وتلك الإصابات كانت ناتجة من رجال الشرطة، نتيجة تحريض، واقتراف ومساعدة من المتهمين.
واستندت النيابة في المرافعة لأقوال بعض الشهود من المصابين، وقالت إن علاء عبدالله عبدالرحمن شاهد 3 سيارات مدرعة أمام الجامعة الأمريكية تطلق القنابل المسيلة للدموع، إضافة إلى أن قوات الشرطة أطلقت الأعيرة النارية «فرد خرطوش» على المتظاهرين السلميين في ميدان الأربعين بالسويس، وتسببوا في إصابة أحد المتظاهرين، ونتج عنها استئصال الطحال، كما قال بعض الشهود بينهم وائل أحمد عبدالرحمن إنه حال سيره بشارع الجلاء في طنطا فوجئ بقوات الأمن المركزي تطلق الأعيرة النارية وأصيب في عينيه.
وأضافت النيابة في مرافعتها أن الشهود بمحافظات الإسكندرية والسويس الغربية والقليوبية والشرقية وبني سويف قالوا إنهم حال مشاركتهم في المظاهرات السلمية تصدت لهم قوات الشرطة بعنف، وأطلقت عليهم الأعيرة النارية مما نتج عنها إصابة بعضهم بعاهات متمثلة في انفجار بالعيون.
وتابعت النيابة مستندة في مرافعتها إلى شهود من غير المصابين بقولهم إنهم شاهدوا الشرطة تدهس المتظاهرين بالسيارات لتفرقتهم بقصد قتلهم في ميدان التحرير، إضافة إلى قتل الصحفي أحمد محمد محمود في شرفة مكتبه، حيث صوب أحد الضباط النيران عليه، وأصيب في رأسه وفارق الحياة.
وانتقل في مرافعته لما حدث في محافظة السويس بقوله إنها شهدت مظاهرات سلمية، وأطلقت قوات الشرطة الأعيرة النارية بكل أنواعها وأحد الشهود الذي استند إليهم في المرافعة شاهد جثث المجني عليهم، وأدى هذا المشهد إلى زيادة تدفق المواطنين، الذين استمروا في التظاهر حتى 28 يناير 2011، وتخلت الشرطة عن مواقعها فيما بعد.
واستند في مرافعته لمجموعة من الشهود من الأطباء، وهم منى نعيم غبريـال، طبيبة بشرية، إخصائية أطفال، شهدت أنها بتاريخ 28 يناير 2011 بالمستشفي الميداني وردت إليها حالات إصابات جسيمة، أو قاتلة، وتم نقل هذه الحالات الخطرة إلى المستشفي.
وقال شادي طارق محمد الغزالي حرب، مدرس مساعد بكلية الطب، إنه حال تواجده في ميدان التحرير، ومشاركته في المظاهرات شاهد قوات الأمن تعتدي على المتظاهرين بالرصاص المطاطي، بينما قال الدكتور أيمن صلاح الدين حلمي إنه شهد في غضون الفترة من 28 يناير حتى 4 فبراير 2011 حال مباشرة الأعمال بقسم الحوادث بمستشفي قصر العيني ورود حالات مصابة برصاص الخرطوش والأعيرة النارية، وبفحص تلك الإصابات تبين تعمد مطلق الرصاص إصابة هؤلاء، إضافة إلى شهادة مروة متولي، طبيبة بقصر العيني، أنها كانت تعالج المصابين، وأجرت عمليات جراحية بالعين للعديد من المصابين، نتيجة إصاباتهم بانفجار العين.

السبت، 22 مارس 2014

هشام جنينة.. نحن معك | المصري اليوم

هشام جنينة.. نحن معك | المصري اليوم


هناك مخالفات كثيرة جداً فى وزارة الداخلية تصل إلى مليارات الجنيهات تم إهدارها سواء فى الصناديق الخاصة أو غيرها.. يبلغ عدد الصناديق الخاصة فى وزارة الداخلية ٣٨ صندوقا بقيمه ١٢ مليار جنيه.. حول كل وزير مجموعة من المنتفعين يحصلون على بدلات تفوق الخيال، تُعقد اللجان بشكل يومى وبمبالغ تصل إلى ٨٠ ألف جنيه فى اليوم وفى ساعات العمل الرسمية.. فى وزارة الداخلية وجدنا شيكاً بمبلغ ٧٥ ألف جنيه باسم عسكرى ولا توجد مستندات صرف، وعند السؤال عن الأمر قيل لنا إنه «عسكرى المراسلة بتاع الوزير.. لم يستطيع أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات أن يستكملوا عملهم فى وزارة الداخلية، أهينوا وسحبت منهم المستندات وفتشوهم تفتيشا ذاتيا»..
ما تقدم هو غيض من فيض مما أدلى به ضابط الشرطة والقاضى السابق هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، ونشرته جريدة الشروق يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين، لم تستدع النيابة المتهمين بالتفريط فى أمانة المال العام لسؤالهم، ولكنها استدعت هشام جنينة للتحقيق معه فى بلاغ قدمه ضده أحد المستشارين الأجلاء استدعاء «مبطنا» بتهديد بأمر ضبط وإحضار!!. فى ١٤ يوليو ٢٠١٣ كشف البنك المركزى، أن إجمالى الدين العام المحلى والخارجى قد سجل رقما غير مسبوق ليبلغ 1.7 تريليون جنيه. أعلى مستوى على الإطلاق من الديون مستحق على مصر فى تاريخها. أعلنت وزاره المالية المصرية فى يوليو ٢٠١٤ أن فوائد وخدمة الديون فى ستة أشهر فقط قد استحوذت على إيراد السياحة وقناة السويس فى عام كامل. الدين الخارجى وحده ارتفع ليصل إلى ٤٧ مليار دولار. احتلت مصر المرتبة ١١٤ من ١٧٧ دولة فى مؤشر مدركات الفساد الذى تصدره منظمة الشفافية الدولية لعام ٢٠١٣.
لو كافحنا الفساد لربما استطعنا أن نسدد ديوننا بكرامة. لا يمكن للجهاز المركزى للمحاسبات وحده أن يضطلع بمهمة محاربة الفساد. الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية وتعاون مجتمعى. يحتاج قانون الجهاز إلى تعديل يتيح له دخول أى مكان وتفتيشه وضبط ما يرى من مستندات وتحريزها لأغراض المراجعة؛ يتعين أن يضفى القانون حصانة خاصة على رئيس الجهاز ومعاونيه، يجب أن يسمح قانون الجهاز للمصريين بالحصول على نسخة من تقاريره ونشرها؛ يجب أن يكون من حق الجهاز أن يرفع الدعوى العمومية مباشرة إلى القضاء عن المخالفات التى يرى وجوب رفع الدعوى عنها. قانون حق الوصول إلى المعلومات وقانون حماية المبلغين والشهود يجب إصدارهما بعد أخذ ملاحظات المجتمع المدنى عليهما فى الاعتبار. لن نترك الجهاز المركزى وحده فى المعركة ضد الفساد. هشام جنينة نحن معك.

الجمعة، 21 مارس 2014

فيلم الناس دول.... مصابي ثورة 25 يناير those people .....


استمعت وشاهدت لمدة ساعة و20 دقيقة ، مهما اختلفنا على من أصابهم وهل هم افراد الشرطة أم أفراد من الإخوان ومن لهم أجندات للوقيعة بين الشعب والشرطة ، إلا أننا في النهاية أمام مآسي تعيش داخل بيوتنا لا ادري هل تم تجاهلها من الدولة سواء ايام حكم المجلس العسكري او حكم الاخوان أم نسيناها وسط تتابع الاحداث ؟ لكن أعتقد من العيب جدا اننا ننساها بعد 30 يونيو خاصة اذا علمنا أو تذكرنا أن الرئيس عدلي منصور والمشير السيسي ورئاسة مجلس الوزراء مازالوا يذكرون ان 25 يناير كانت ثورة ، حتى هذا لا يهم ، نحن امام اعداد كبيرة لا يستهان بها لن تشعر بالانتماء للوطن ولا بالامن ولا بالكرامة وسيرث من بعدهم اولادهم هذا الشعور ..

الجمعة، 14 مارس 2014

عمار يا مصر ..


رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية :
http://almogaz.com/news/opinion/2014/03/15/1379077

في نهاية فبراير الماضي تم خطف وذبح خمسة مصريين بليبيا ،  و حينها كتبت ماذا ستفعل أمريكا
وماهو رد الفعل الغربي حين يعلن عن خطف وذبح  خمسة أمريكان بليبيا ؟ وماذا ستفعل السلطات المصرية الرئاسية والأمنية والخارجية  لو كان ذلك في مصر ؟ وماذا ستفعل أمريكا لو كان ذلك في قطر ؟ وماذا ستفعل قطر لو تم خطف وذبح خمسة قطريين في ليبيا ؟ أمريكا والدول الغربية تقوم دائماً بتحذير رعاياها من السفر إلى مصر وقت الأزمات ، أو مجرد توقع حدوث أزمات أو اضطرابات أمنية  بمصر أو الشرق الأوسط .. 


اليوم تم خطف 40 مصري بليبيا و البعض يُصحح العدد إلى 70 مصري ، ولا أدري ماذا تنتظر حكوماتنا الجديدة لكي تحمي المصريين بمنعهم من السفر إلى ليبيا
،
هل تتوقع أن تسمع مرة واحدة أن السلطات المصرية تحذر المصريين من الذهاب إلى ليبيا أو دولة أخرى حدث فيها هذه الحادثة البشعة سواء بالتوعية أوالتحذير حتى لو اضطرت للمنع بالقوة ..؟

ولكن هل تتوقع أن يستجيب المصريين ويقرروا عدم السفر إلى ليبيا ؟
أم أن المصريين في ليبيا أدرى منا بواقعهم ومصيرهم الذي ينتظرهم حال الرجوع لوطنهم ؟
 
لو عدنا للوراء أيام حكومة عصام شرف وعند ذهاب القذافي ، قام شرف بتهنئة السلطات الليبية بثورتها و عرض عليهم أن مصر مستعدة للمساهمة معهم في إعمار ليبيا وتقديم كافة العمالة اللازمة لهم ، كذلك فعل الجنزوري وناشد السلطات العراقية لنفس الغرض ، كل حكومة تريد أن تزيح من على عاتقها عبء المصريين ، ويرحلوا بمشاكلهم و طلباتهم ويحولوا العملة الصعبة ، مش مشكلة أبداً كيف يتم التعامل معهم أو الحفاظ على كرامتهم أو حياتهم ، لم تأتِ حكومة واحدة تهتم أو تحاول البحث عن مشاكل المصريين بالخارج ، و لماذا تهتم الحكومات بالبحث عن خلق فرص عمل بالداخل ويوجد لديها حل وسهل ومريح ومربح و هو دفع الناس للسفر والهجرة إلى الخارج ؟ حكومات لا تجيد سوى أن تلفظ أبناءها ، هل تعلم أن عدد المصريين العاملين وليس المرافقين بالخارج لا يقل بأي حال عن 8 مليون مصري ؟ فإذا كان هذا العدد يعول في المتوسط أربعة أفراد فإجمالي ما لا تتحمله الدولة من عبء سكان مصر هو 30 مليون أي ثلث السكان ، وإذا علمنا أن نصف السكان تحت خط الفقر ، فالباقي لدينا هو نسبة 20 % من السكان يمثلون ثلاث طبقات أخرى ، الأولى من هم فوق خط الفقر ، و الثانية من تعدوا الخط بقليل وهم ما يعرفون بالطبقة المتوسطة ، والثالثة طبقة الأغنياء ، حتى تلك الطبقة الأخيرة تنقسم إلى طبقة أصحاب الملايين وأصحاب المليارات ، بعد ذلك كله السؤال أين تذهب أموال مصر ولمن ؟!! عمار يا مصر .. ..