الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

قناة فوكس نيوز تؤكد دعم أوباما لتنظيم الإخوان المسلمين

الرجل الذي قال ( لا ) ..

رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية :
http://almogaz.com/news/opinion/2013/08/22/1061263

رابط المقال على الفيس بوك : 
https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/594752277232969

رابط المقال على صحيفة حديث العالم : http://c4wr.com/75047/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8


برغم ما تعيشه مصر من توتر وقلق نتيجة إراقة دماء وإزهاق أرواح إلا إنني مطمئن وعلى ثقة ويقين أن ما يحدث الآن هو عملية جراحية كبرى لورم خبيث نما واستشرى في الجسد المصري نتيجة تراكمات سنين طويلة من الجهل والتخلف ، وأسباب عديدة ليس مجالها الآن ، ولكن من أهمها للأسف  كان تخلي الأزهر عن دوره ويستوي في ذلك كان متعمداً أو مجبراً .. كذلك لم يكن من السهل أن يتقبَّل قطاع كبير من الشعب تلك الجراحة الكبيرة كما يتقبَّلها الآن ، وكيف ذلك وهو الذي كان يتعاطف مع هذا الورم حتى اعتاده وصار كأنه عضوٌ منه يتألم لألمه ..!!
ورم  كبير وكان لابد أن يُفتح ويُستأصل من جذوره ، وطبيعي جداً أن يكون مؤلماً ويحتاج لوقت حتى يعود الجسد إلى طبيعته وحيويته ..
رب ضارة نافعة ، فالله وحده أعلم ما الذي كان تُخطط له الجماعة في حال وصول مرشح آخر للرئاسة ، ولعلنا نتذكر كم كانت البلاد على نحوٍ من الفوضى ولم تكن الشرطة استعادت نفسها ، ولم يَسْلَم  المجلس العسكري حينها من النقد واللوم والاتهامات والسخرية منا على ضعفه في إلقاء القبض على الطرف الثالث ، خاصة حين نرى الآن ردود أفعال الجماعة بهذه الوحشية ، وبالرغم من استعادة الشرطة لقوتها نسبياً عن عام مضى !!
الحكاية ببساطة أن أمريكا فوجئت وارتبكت وارتعبت حين وجدت أن هناك رجل مصري عاشق لبهية وهَامَ في حبها ، لم يعبأ بأي شئ آخر ، قائد شجاع استطاع أن يقول ( لأ ) لأمريكا ،  لأ .. دي مصر بلدي .. ولنفس السبب وقف العرب مع مصر واستجمعوا شجاعتهم وقالوا أيضاً لأمريكا ( لا )  ..
الحكاية ببساطة أيضاً أن  أكثر ما استفز " جماعة العدوان على المسلمين "  في دعوة السيسي الشعب لتفويضه هو تلبية الشعب لنداء رجل عسكري ، أفشلت دعوته كل محاولاتهم لتحييد الجيش و أظهرت التلبية للدعوة أن كل محاولات التشويه التي عملوا عليها باءت بالفشل وأن شعارهم الذي خدعوا به الكثير ( يسقط حكم العسكر ) لا مجال له الآن ..

 الحكاية ببساطة أنه يتساوى عندي متظاهر أعزل مجاور لمتظاهر مسلح ، ويسري عليه ما يسري على المسلح ، وإلا فلينأى بنفسه بعيداً ..
الحكاية ببساطة أيضاً حين يتعلق الأمر بأمن الوطن فلا شفقة أو رحمة ..
الحكاية ببساطة ، السيسي انهى المشهد الاخير في فيلم الصعود للهاوية وقال : هي دي مصر يا مرسي 


الأحد، 18 أغسطس 2013

كــارثـة ومـفـاجـأة || من العيار الثقيل قناه ONTV تعرض فيديو لمدير المخا...

في الذكرى الرابعة و الثمانين لثورتها

ثورة البراق .. جذور المقاومة الفلسطينية

Bookmark and Share أخر تحديث الخميس 15/8/2013 , 10:25 م (GMT +0200)PrintComments[1]Views[ 140]
إيه إن إيه – معتز محسن – القاهرة

ثورة البراق .. جذور المقاومة الفلسطينية



في ظل الإضطرابات العربية المتواصلة بسبب البحث عن الديمقراطية المفقودة و التائهة بين أنياب الأحزاب و القوى المتصارعة بعد القضاء على أنظمة عربية مستبدة في الماضي العصيب و رغم كل هذه التلاحمات الرهيبة المتاخمة للقضية الرئيسية للأمة العربية و هي القضية الفلسطينية و التي تاهت وسط هذا التيه العميق إلا أن للأمة أيامًا لا تُنسى لا بد من تذكرها و الإستفادة منها لما تتمتع به من صفة إستنساخية لأيامنا المعاصرة كناية على دورية التاريخ.
تمر اليوم الذكرى الرابعة و الثمانون لثورة البراق التي حملت في جعبتها أهلية المواطن العربي للمقاومة خوفًا و غيرةً على أرضه و مقدساته الدينية في ظل الإنتداب البريطاني على فلسطين منذ العام 1914 أثناء الحرب العالمية الأولى و إعطاء وعد بلفور الشهير من قِبل وزير الخارجية البريطاني و رئيس وزرائها جيمس أرثر بلفور لليهود العام 1917 حيث تسلمه الزعيم الصهيوني الكبير حاييم وايزمان مقابل تطويره لمفاعل النيتروجلسرين لتقوية المتفجرات و المفرقعات للجيش البريطاني لتبدأ عجلة البكائية الفلسطينية.
كعادة الصراع العربي الإسرائيلي حول ماهية المكان ما بين عبريته و عربيته كان حائط البراق الذي يقدسه المسلمون نسبةً لحادث الإسراء و المعراج الذي ساهم في نشر رسالة الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام كتمهيد للبعثة النبوية الشريفة و في نفس الوقت يقدسه اليهود نسبةً لحائط المبكى الخاص بنبي الله سليمان عليه السلام و هنا كان صراع التاريخ بين العبرية و العربية الذي تحول إلى صراع سياسي من الدرجة الأولى يوم 15 أغسطس من العام 1929.
جاء يوم 15 أغسطس من العام 1929 الذي يحمل ذكرى بكائية لليهود يوم الحداد على خراب الهيكل المعروف بهيكل سليمان و الذي تنبأ بخرابه نبي الله عيسى عليه السلام و هذا الحائط سُمح لليهود من قِبل الخلافة العثمانية العام 1917 بزيارته ليُتخذ موضعًا للبكاء على أطلال أثرهم التاريخي كخيط لإحياء سندًا تاريخيًا يعطي القوة لليهود بأحقيتهم بفلسطين أرض الأجداد كما يزعمون.
جاءت الفرصة سانحة في هذا اليوم حيث نظم اليهود مظاهرات حاشدة من خلال منظمة (بيتار) اليمينة المتطرفة حاملةً شعار (الحائط حائطنا) متجهين إلى حائط البراق حيث قاموا بتركيز أدوات العبادة الخاصة بهم قرب الحائط رافعين العلم الصهيوني مرددين النشيد اليهودي المعروف ب(هاتكيفاه) أو الأمل مع إلقائهم بخطبٍ صلفة تسب الرسول عليه الصلاة و السلام و الإسلام و المسلمين.
تلك الأدوات المحرقة للإضطرابات و الثورات كانت كلمة السر في إطلاق شرارة ثورة البراق حيث قام المسلمون بثورة مضادة خرجت من المسجد الأقصى بعد إستماع المتظاهرين لخطبة الشيخ حسن أبو السعود التي بينت المخاطر المهددة للمقدسات الإسلامية ليقوم المتظاهرين بتحطيم منصة اليهود أمام الحائط و أخرجوا من فجواته الأوراق التي وضعها اليهود فيها.
ظل الشجار قائمًا بين الطرفين إلى أن جاء يوم الجمعة الموافق 23 أغسطس العام 1929 ليزداد لهيب الصدام عقب صلاة الجمعة في القدس و الذي شهد جمع كبير من القرى و المدن المجاورة للقدس لوقف الصلف اليهودي على المقدس الإسلامي لتصل أخبار الثورة لجموع الفلسطينيين عقب مهاجمة اليهود لمسجد عكاشة القديم في القدس و تدنيسه ليلتحم الطرفين في صراع حامي الوطيس نتج عنه الدماء و الآلام لتتدخل القوات البريطانية للإمساك بزمام الأمور نهائيًا يوم 28 أغسطس بعد إكتمال التعزيزات العسكرية.
نتج عن هذا الإشتباك 133 قتيلاً يهوديًا و 116 شهيدًا فلسطينيًا أستشهد معظمهم على يد القوات البريطانية و جُرح 232 فلسطينيًا و 339 يهوديًا و كانت الإصابات بين البريطانيين نادرة لتركيز الثوار على اليهود.
ساقت السلطات البريطانية 1300 شخص منهم 90% من الفلسطينيين للمحاكمة بينما أفرجت عن معظم اليهود و تم تنفيذ حكم الإعدام على ثلاثة فلسطينيين ممن شاركوا بالثورة و هم الشهداء محمد جمجوم و فؤاد حجازي و عطا الزير و تم تنفيذ الإعدام عليهم يوم 17 يونيه من العام 1930 عُرف بيوم (الثلاثاء الحمراء) خاصةً بعد طلب الزير و جمجوم بتخضيب أيديهما بالحناء كناية عن الفرح بإقتراب لحظة الشهادة.
هنا يتسنى لنا في تلك الذكرى العطرة أن نستمسك بالأمل رغم الظروف العصيبة التي تجتاح الوطن العربي في ظل تخبط كبير يهدد وحدة الجسد العربي في مواجهة الأنياب الصهيوأمريكية و لكن بتعدد شهداء الربيع العربي يتسنى لنا الأمل رغم بعده بأن الفرج قريب و النصر آتٍ ما دام في العمر بقية.

نائب مامور مطاي في المستشفي بعد موته والاخوان يريدون التمثيل بجثته والشي...


ما تشاهده أبعد ما يكون عن اي دين أو ملة ربما يكون أقرب وصف له أنه عبارة عن همج حتى وصف الحيوانات المفترسة هو وصف غير دقيق ، مش معقول أبدا يكون هذا الشعب من ضمن من قام بثورة يناير ، مش معقول أبدا اتقبل مبدا مصالحة وزفت ووطن واحد ، قريبا جدا سيختفي كل هؤلاء ويحلقون اللحى و لن يتعاطف معهم أحد أبدا ..

مقاطع الفيديو المحمّلة (قائمة تشغيل)

رسميا : دولة الامارات ابلغت تركيا بـ الغاء استثمارات فى تركيا بـ 12 ملي...



السبت، 3 أغسطس 2013

www.anaonline.net/news/default/view/id/150114/lang/ar/+..+#.UfxjItKpXmg

إرييل شارون .. دراكولا الدولة العبرية

Bookmark and Share أخر تحديث الجمعة 02/8/2013 , 11:54 م (GMT +0200)PrintComments[0]Views[ 134]
إيه إن إيه - معتز محسن - القاهرة
إرييل شارون .. دراكولا الدولة العبرية

إرييل شارون



أعلن فريدمان رئيس قسم جراحة المخ و الأعصاب بمسشتفى سوروكا الواقعة بمدينة بئر سبع عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون عن عمر يناهز الخامسة و الثمانون وسط حالة من الإحتقان العربي المثير طبقًا لمخططات أمريكا و إسرائيل في ظلال ثورات الربيع العربي و عند هذه الحالات المحتقنة عربيًا يموت في صمت متناهي رجلاً عُرف عنه الدموية و نهمه للغة الدماء و الموت مما أكسبه لقب دراكولا الدولة العبرية.
ولد إرييل شارون يوم 26 فبراير من العام 1928 بقرية كفار ملال بفلسطين وقت الإنتداب البريطاني عليها ، ينتمي إرييل شارون إلى يهود الإشكنازيم النازحين من شرق أوروبا فأبوه ولد ببولندا و أمه ولدت بروسيا حيث الدماء الأوروبية الشرقية التي ميزت معظم زعماء بني صهيون كشيمون بيريز و جولدا مائير و فلاديمير جابوتنسكي و آجي آلون و مناحيم بيجين.
يطلق على عائلة شارون اسم شاينرمان و كان أبوه يُدعى صامويل الذي زرع في ابنه حب الزراعة و إلحاقه بدراستها و العمل بمزرعة (الموشاف) و ظل شارون منخرطًا في سلك الزراعة و هذا ما أهله بتولي وزارة الزراعة في حكومة مناحيم بيجين في السبعينات و لكن حب الزراعة لم يلهيه عن الإنتهال من معارف الدنيا مما دفعه لدراسة التاريخ العام 1953 دارسًا التاريخ و العلوم الشرقية بالجامعة العبرية بالقدس و بعدها درس الحقوق من العام 1958 و حتى العام 1962 متقنًا ثلاثة لغات العبرية و الإنجليزية و الروسية.
إنضم شارون لصفوف الهاجاناه أو الدفاع و هي قوام الجيش الإسرائيلي فيما بعد العام 1942 و هو في الرابعة عشر من عمره حيث نهل الينابيع الصهيونية من أبيه و أمه لإيقاف التشرذم اليهودي ليرث التعصب و الإصرار بنقاط الدماء على تأسيس ثم الحفاظ على دولة إسرائيل و ذلك بإشتراكه في العديد من المعارك أثناء الصراع العربي الإسرائيلي بمختلف أحداثه عبر العصور.
شارك شارون في معركة القدس ضد الجيش الأردني و وقع أسيرًا بيد الجيش الأردني في معركة اللطرون العام 1948 و حُبس عن طريق النقيب حابس المجالي الذي عالجه و نقله للخطوط الخلفية ثم إلى المفرق في الأردن بمعسكر الأسرى اليهود و تم تبديله بأسير عربي أثناء تبادل الأسرى في الهدنة الثانية و كأن القدر يدخره لكتابة تفاصيل الصراع بمداد الدم و الإبادة كعظة لمن لا يحذر غدر الأعداء.
بعد هذه التجربة المثيرة إنقطع شارون عن الجيش متعمقًا في الدراسات المدنية خاصةً التاريخ و العلوم الشرقية ليعود العام 1953 إلى الجيش مرتكبًا مجزرة بشعة سُميت بمذبحة قبية في خريف هذا العام حيث قتل العديد من المدنيين الأردنيين مكررًا مأساة مذبحة اللد التي وقعت العام 1948 مُزهقًا أرواح 462 فلسطينيًا كان قد أعتقلهم بداخل المساجد ليكون للقتل ماركة مسجلة تُعرف بإسم إرييل شارون و الذي تأكد العام 1956 عند حرب السويس التي حارب فيها و هو في وحدة المظلات.
كان لشارون مهمة فرض السيطرة على الجميع بالقوة و كان من أبرز حملة السيف العبري لقيام دولة إسرائيل العام 1948 كما قال عنه أبو إسرائيل ديفيد بن جوريون الذي سُئل عن شارون قائلاً:
شارون فتى طيب و جندي مُحنك!!
أصبح شارون طوال فترتي أواخر الخمسينات و حتى منتصف الستينات مُدخرًا للغة القوة عند حاجة إسرائيل لها لتبعث له بندائها لإستخدام القوة في حرب الأيام الست العام 1967 ليكون موقعًا للغة القتل و القمع و الإبادة و الغدر خاصةً مع الأسرى المصريين مما أدى إلى كتابة ملاحم البكاء و الدم و الغدر في سجله الدراكولي.
عمل إرييل شارون مستشارًا أمنيًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحق رابين من العام 1974 و حتى العام 1977 و عمل وزيرًا للزراعة في حكومة مناحيم بيجين من العام 1977 حتى العام 1981 و في فترة حكومة بيجين الثانية عمل وزيرًا للدفاع ليرتكب مجزرة صبرا و شتيلا  العام 1982عقب إجتياح بيروت ليصبح أيقونة لهولكوست جديدة بعبارات عبرية.
تلك المجزرة تمت بتعاون المليشيات المسيحية اللبنانية بالهجوم على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ليظهر للعالم وحشية إسرائيل مما عجل بإقالة حكومة مناحيم بيجين صديق شارون الصدوق و الذي وُلد عبر جدة شارون القابلة العام 1913 ليكون للقدر ترتيبات لا يعرفها الإنسان إلا وقت وقوعها.
بجرائم شارون أصبح متصدرًا لأغلفة المجالات العالمية كأيقونة فاشية صهيونية كستالين و هتلر و موسوليني و أصبح دليلاً أمنيًا للحكومات الإسرائيلية عند الإستعانة بشخصية عسكرية لتولي وزارة الدفاع و هذا ما حدث العام 1999 عند تولي إيهوت باراك رئاسة الوزراء مُعينًا شارون وزيرًا للدفاع كعلامة قدرية في سجلات المجهول و التي بزغت كألسنة النيران الملتهبة يوم 28 سبتمبر من العام 2000 بزيارته الشهيرة للمسجد الأقصى و دخوله المسجد بالحذاء مما أثار إستفزاز مشاعر المسلمين ليقوم بحصارهم و قتل بعضهم أثناء التظاهرات لتخرج من رحم الإستفزاز الإنتفاضة الفلسطينية الثانية.
أصبح شارون علامة فارقة في إنهاء الحكومات و ذلك بإنهاء حياة بيجين السياسية بسبب مجزرة صبرا و شتيلا العام 1983 و بسببه تم اللجوء لانتخابات مبكرة لرئاسة الوزراء ليرشح نفسه أمام إيهوت باراك العام 2001 ليفوز بنسبة ساحقة تعبيرًا عن رغبة إسرائيل للإنتقام باسم الإستقرار.
قام شارون بمجزرة جديدة العام 2002 عُرفت باسم مجزرة جنين و التي حاصر فيها الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات و قام العام 2004 بقتل أيقونتي التحرر الفلسطيني من حركة حماس الشيخ أحمد ياسين و الدكتور عبد المنعم الرنتيسي مُركزًا على جذور النضال الفلسطيني حتى لا تستمر المقاومة.
أعلن شارون العام 2005 عن نيته بالإستغناء عن غزة مما أثار أمواج إعتراضية له في حزب الليكود ليؤسس حزبًا جديدًا عُرف باسم (كاديما) مُقيمًا صياغة جديدة للحزب تضمن له البقاء و ذلك بجعل أمر الإقالة مُحالاً مما أرسى القواعد لخلفه إيهوت أولمرت.
في يوم 4 يناير من العام 2006 أُصيب شارون بجلطة سببها نزيف دماغي حاد سبب له فقدان الوعي ليصبح هذا الرجل مصاص الدماء و حافظ ماء وجه إسرائيل في ثغرة الدفرسوار أثناء حرب أكتوبر بمساعدات نيكسون لجولدا مائير أسيرًا للفراش طريحًا للموت منتظرًا له في أي وقت متصارعًا معه و كأنه يرفض النهاية الحتمية كما و كأنه يحارب الأعداء كما هو معروف عنه العناد بعسكريته و سياسيته إلى أن أزفت الأزفة لتطوى صفحة شارون جسديًا كما طويت سياسيًا حاملاً لقب دراكولا الدولة العبرية.


كلمات بحثية : إسرائيل / إرييل شارون