الخميس، 31 يناير 2013

بالفيديو.. «التحرير» تنشر البنود الـ10 لوثيقة الازهر - التحرير

بالفيديو.. «التحرير» تنشر البنود الـ10 لوثيقة الازهر - التحرير

الشرح النفيس : كلام لا يقدم ولا يأخر ، فض مجالس مش أكتر 
- زينب قتاية
نشر: 31/1/2013 2:44 م – تحديث 31/1/2013 2:55 م
اجتمعت القوى السياسية اليوم، بمشيخة الازهر، برئاسة الشيخ احمد الطيب، وذلك للتوقيع على وثيقة الازهر، التي تم وضع بنودها بمشاركة كلماء ازهريين، ومجموعة من الشباب، ولفيف من القوى السياسية والاحزاب، والتي تم الاتفاق عليها بالاجماع، وجاءت بنود الوثيقة كالتالي:
1- حق الانسان في الحياة
2- التأكيد على حرمة الدماء والممتلكات الوطنية العامة والتفرقة الحاسمة بين العمل السياسي والعمل التخريبي
3- التاكيد على واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية في حماية المواطنين وصيانة حقوقهم الدستورية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة
4- نبذ العنف بكل صوره وأشكاله وتجريمه وطنيا وتحريمه دينيا
5- ادانة كل ما يحرض على العنف او الترويج له او الدفاع عنه او استغلاله باى صورة
6- ان اللجوء الى العنف والتحريض عليه والسكوت عنه وتشويه كل طرف للاخر وترويج الشائعات وكافة صور الاغتيال المعنوي كلها جرائم اخلاقية يجب ان ينأى الجميع بانفسهم عن الوقوع فيها
7- الالتزام بالوسائل السلمية في العمل الوطني العام
8- الالتزام باسلوب الحوار الجاد بين اطراف الجماعة الوطنية في ظروف التأزم والخلاف والعمل على احترام التعددية والبحث عن التوافق من اجل مصلحة العمل فالاوطان تتسع بالتسامح وتضيق بالتعصب
9- حماية النسيج الوطني من الفتن الطائفية المصنوعة والحقيقية ومن الدعوات العنصرية والمجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، وكل ما يهدد مؤسسة الوطن
10- حماية قيام الدولة المصرية مسئولية جميع الاطرف حكومة وشعب ومعارضة وشبابا واحزاب وجماعات ومؤسسات.
كما اعنت القوى مشيخة الازهر، انه تم الاتفاق على تشكيل لجنة يشترك فيها 5 يمثلون المعارضة وجبهة الانقاذ، و5 من الاحزاب التي سبق لها الاشتراك في الحوار من قبل، و2 من الشباب
ودعا البيان الذي ورد فيه بنود وثيقة الازهر، كل السياسين قادة أو ناشطين إلى الالتزام بما جاء في الوثيقة، وتطهير حياتنا السياسية من مخاطر العنف أيا كانت شعارها.
ودعت الوطن في كافة المحافظات الى المصالحة ونبذ العنف والحوار الجاد وحده، وترك الحقوق للقضاء العادل واحترام ارداة الشعب واعلاء سيادة القانون سعيا لاستكمال ثورة 25 يناير.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط اعلى الصفحة .

الأربعاء، 30 يناير 2013

عينة على الدعم وليس صالح الشعب



http://dostor.org/component/content/essay/136968-%D8%B9%D9%8A%D9%86%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8
أ.د. نادر نور الدين محمد
  عينة على الدعم وليس صالح الشعب 

اللجنة المحاسبية الإخوانية تعكس أولا أن هذا الحزب وهذه الجماعة لا تعترف إلا بالمنتمين إليهم فقط أما العلماء من خارج الجماعة والحزب فهم من الكفار العلمانيين الذين لا حاجة لعلمهم.
كما توقعت من مهندس الأجهزة الطبية التابع لجماعة الإخوان المسلمين بعد توليه مسئولية وزارة التموين فإن أول قراراته هو تشكيل لجنة من أساتذة كلية التجارة بقيادة أستاذ إخوانى كبير كان دائما مرشح الجماعة فى انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة لدراسة توفير 11 مليار جنيه من الدعم المخصص للرغيف؟!. الأمور واضحة تماما بأن الرجل جاء لخدمة الجماعة وحكومتها وتوفير دعم الفقراء وليس لخدمة الشعب؟! فلم تكن أول قراراته تشكيل لجنة لتحسين نوعية الرغيف البلدى وجعله آدمياً يليق بالمصريين.
ولم تكن من أولوياته تشكيل لجنة لتحسين نوعية سلع البطاقات التموينية من زيت أسود يتجمد شتاء ويملأ الدنيا بخارا عفنا عند قدحه صيفا ولم يشكل لجنة لمراجعة نسب الكسر المرتفعة فى الأرز التموينى والتى تصل إلى 70% ومن المفترض أنه لا تزيد على 12% كأرز درجة ثالثة وبلاش الأرز الدرجة الأولى بنسبة كسر 3% ولا الدرجة الثانية بكسر 6% لأن سيادته لا يعلم شيئاً عن مواصفات السلع التموينية ولا الرغيف التموينى ولم ولن يسعى لتحسين الخدمات المقدمة لشعبه ولكن لتقديم العون فقط لجماعته التى لم تسكنه وزارة تتناسب مع مؤهلاته وإنما وزارة والسلام ليحصل على اللقب ولضرب الفقراء فى مقتل وحتى يكون للأرز والسكر والزيت الذى سيوزع فى الانتخابات البرلمانية القادمة معنى وتأثير لأن مندوبهم فى وزارة التموين سيفقر الشعب ويصيبه بالشلل الرعاش وعندئذ يطبق تخصصه فى هندسة الأجهزة الطبية بتوفيره للمقاعد المتحركة للمعوقين والأجهزة التعويضية لضحايا سياساته.
اللجنة المحاسبية الإخوانية تعكس أولا أن هذا الحزب وهذه الجماعة لا تعترف إلا بالمنتمين إليهم فقط أما العلماء من خارج الجماعة والحزب فهم من الكفار العلمانيين الذين لا حاجة لعلمهم. الأمر الثانى أن اللجان المحاسبية ستتعامل مع الدعم من المنظور المحاسبى فقط متحجر القلب والذى لا يرى إلا الأرقام المدونة فى الدفاتر ولن يتعامل أبدا مع البعد الاجتماعى للفقراء ومحدودى الدخل الذين هم أساس الاستقرار المجتمعى وبالتالى ستكون توصياتهم عنيفة متوحشة لا تراعى الفقراء بل تقذف بهم إلى جحيم الجوع ولن يلتفتوا إلى توصيات البنك الدولى عام 2006 التى نصت على أن دعم الخبز قد أخرج 25% من المصريين من دائرة الفقر المدقع القريب جدا من الجوع إلى دائرة الفقر فقط لأن الأمر للمحاسبين أرقام مصمته وللحزب الحاكم زور وبهتان لأنه لا يوجد مجلس شعب ولا يوجد حزب أغلبية ولكنها المغالطة والبجاحة فى الحكم، مجرد توفير مبالغ نتسولها من الخارج ثم نأخذها من بصلة الفلاح ورغيف الغلبان وزيت الفول والطعمية وأرز اليتامى وسكر الأجير فى كوب الشاى.
الغريب أن يصرح الوزير بعد يوم واحد من توليه بأن اللجنة المحاسبية التى يشكلها تستهدف توفير 11 ملياراً من مبالغ دعم الغذاء؟؟؟!! من أين أتى بهذا الرقم بعد يوم واحد من توليه وقبل أن يطلب ملفات وزارة التموين وملفات هيئة السلع التموينية وملفات المطاحن والمخابز ومفتشى التموين ليدرسها ثم يضع يده على مواضع الخلل ويقرر بعدها تشكل لجنة لترشيد الدعم وتقويمه وهذا يستلزم ثلاثة أشهر على الأقل؟؟! الأمر الواضح الجلى أنه جاء مأمورا ومكلفا برقم معين لا حول ولا قوة له به وعليه توفيره من دماء الغلابة.
دعونا نناقش تصريحات وزير التموين ونفندها ليعلم ومن خلفه بأنهم يسيرون فى طريق آخر غير طريق الشعب وأنهم سيعيدون أحداث 17 و18 يناير 1977 بسياساتهم المتهورة غير العلمية وغير الرحيمة. أولا يقول سيادته إن الدعم يذهب للأغنياء ولا يستفيد منه الفقراء وهى نفس مقولة وزيرى البترول والكهرباء التى فندناها فى مقال الثلاثاء الماضى. يا حضرة غير المتخصص ثلاثة أرباع الدعم تذهب للأغنياء دونا عن إرادتنا وبمعرفتنا ولا سبيل لتحاشى ذلك أبدا، فالقمح المستورد ينقل فى سُفن الأغنياء، ويتفرغ فى الموانئ المصرية عبر شركات التفريغ التى يمتلكها الأغنياء ثم ينقل من الموانئ إلى جميع المحافظات المصرية فى سيارات النقل التى يمتلكها الأغنياء.
ثم بعد ذلك يخزن فى صوامع القطاع الخاص التى يمتلكها الأغنياء ويطحن فى مطاحن رجال الأعمال من الأغنياء ثم ينقل فى سيارات نقل أخرى للأغنياء كدقيق إلى المخابز ثم يخبز فى مخابز أغنياء أو على الأقل متوسطى الأحوال دفعوا آلاف الجنيهات كرشاوى من أجل رخصة المخبز ولذلك تتضاعف أعداد المخابز فى مصر كل ست سنوات بينما محال توزيع السلع التموينية على البطاقات لا تزيد ولا يريد أحد العمل فيها لأن مكسبها جنيه واحد على كل بطاقة تموينية لا تكفى إيجارا للمخازن التى تخزن فيها هذه السلع بخلاف تكاليف النقل والتشوين وغيرها. فعدد المخابز التى تعمل فى الخبز المدعم كانت فى عام 2005 أثناء عملى كمستشار لوزير التموين بهيئة السلع التموينية 12 ألف مخبز وأصبحت فى عام 2012 ويا لهول الرقم 25 ألف مخبز لبيان الخير الكثير الذى يتحقق من فتح المخابز والتى تدعى غرفتهم أنهم يخسرون.
ثانى الأمور.. تحديد مخصصات المواطن المطحون فى عمل يدوى يعتمد على قوته الجسدية بثلاثة أرغفة فقط يوميا ومن يذهب إلى الحقول أو إلى طائفة المعمار أثناء عملهم أو إلى الورش والمسابك يشاهد بنفسه كيف أن هذا العامل يلتهمها فى وجبة الغداء فقط وبلاش وجبه العشاء التى هى الرئيسية عندهم ولا الفطار الذى سيعطيه القدرة على العمل حتى موعد الغداء ليعيد شحن طاقته وقدرته على العمل حتى الغروب؟؟! طيب الناس الغلابة التى تفطر على عربات الفول فى الشوارع يوميا حضرتك حتحاسبهم على أنهم أغنياء يجب أن يشتروا الرغيف بخمسة وثلاثين قرشا وكأنهم يفطرون «قشدة ومربى»؟؟! طيب وساندوتشات الفول والطعمية أكل الغلابة تحاسبهم أيضا الرغيف بخمسة وثلاثين قرشا؟؟!! طيب سؤال كمان.. حضرتك تعرف إن رغيف الرصيف المساوى للرغيف المدعم يباع بعشرين قرشا فقط بينما رغيف الحكومة «الملخبط» سيباع بخمسة وثلاثين قرشاً؟! عارف ليه؟؟ أقولك ليه.. لأن وزير التموين الذى سبق حضرتك مباشرة طرح مناقصة لتوريد الدقيق الأسمر لمخابز بورسعيد التى سيبدأ بها فى تطبيق نظام الكوبونات باعتبارها محافظة الأثرياء! وأراد أن يعوض حبايبه الذى قضى 72 عاماً فى العمل معهم وأرسى عليهم سعر طن الدقيق الأسمر بمبلغ 2780 جنيهاً للطن بينما سعره فى السوق الحرة لأصحاب مخابز الرصيف 2200 جنيه فقط؟؟!!
فعندما يكون السعر فى السوق الحرة 2200 جنيه فإن توريد مئات الأطنان للدولة ينبغى أن يقل عن ذلك لأن الكمية كبيرة وبالتالى لا يجب أن تزيد على 2150 جنيهاً للطن مثلا فتربح الدولة ويربح المورد ولكن سيادته اشتراه بزيادة 600 جنيه فى الطن وبالتالى ارتفعت أسعار الدقيق بستمائة جنيه لكل الأنواع الزيرو والأسمر بجرة قلم من الوزير رغم أن أسعار القمح ثابتة فى الأسواق العالمية ولم ترتفع منذ ثلاثة أشهر؟! هكذا تدار الوزارات فى مصر!؟ ياحضرة.. الثلاثة أرغفة هى متوسط استهلاك المواطن فى مصر من أول الرضيع إلى الغنى والفقير أى بعضهم يأكل ستة أرغفة وبعضهم لا يأكله والتى ستطبقها سيادتكم على من يأكله فقط؟
■ كلية الزراعة ــ جامعة القاهرة

العرض العسكري للاخوان في جامعة الازهر


 أول ظهور للبلاك بلوك 

الاثنين، 28 يناير 2013

البيان الاول لقادة حركة كتائب مسلمون

مارد الجبل والخط وقطاعين الطرق ، من المسئول ؟
 هل لدينا دولة ولدينا  وزارة أمن ؟؟
بث موقع يوتيوب، فيديو لمجموعة مسلحة، أطلقت على نفسها اسم "كتائب مسلمون"، وفيه تؤكد المجموعة أنها ستتصدى وبكل قوة لأى تهديد على الأمن، وطالبت الأقباط بدفع الجزية، كما هددت عددا من الإعلاميين وجبهة الإنقاذ الوطنى.

الكتاتني: إنتهي قانون الطوارئ وانطوت صفحة من الإستبداد


كل يوم بتتأكد حالة العته التي تعيشها مصر 

خطير جدا .. لو بتحب مصر وصل هذا الفيديو لكل مصرى

القرار للميدان

رابط المقال على الفيس بوك :https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/121300191378913

رابط المقال على موقع صحيفة الموجز : http://almogaz.com/news/opinion/2013/01/28/691137

كلاكيت تاني مرة علشان في الإعادة إفادة ، يأتي يوم 25 يناير الذكرى الثانية لثورة لم تتم حتى الآن ، النظام يخاف من مجرد وجود متظاهرين سلميين لعقدة نفسية عنده من الميدان ، لكنه لم يفهم الدرس جيداً من سلفه المخلوع ، فيكرر نفس الخطأ في مواجهة الموقف ويعلن لأول مرة أن له يد من حديد سوف لن يتردد في استعمالها ، أسلوب أمني فقط " نفس الغباء " ، لم يحاول حتى أن يُغَيِّر أو يبدع في طريقة أخرى ولو بالكذب المعتاد منهم ، و في محاولة الظهور بعدم المبالاة والثقة الزائدة يغادر قنديل إلى سويسرا وكأن البلد لا تمر بأي ظروف استثنائية تحتم وجوده ، ولكنهم في نفس الوقت لم يستطيعوا أن يخفوا شعورهم بالرعب ، فيقوموا بتأمين ماسبيرو برجال الحرس  الجمهوري ، مُقرين مسبقاً  أن الداخلية  لن تستطيع التأمين  أو أنهم ربما لا يضمنون ولاءها التام ، يبدأ المشهد الأول بقرار فض الإعتصام بالقوة ، فيسفر الوضع عن قتلى ومصابين وينفجر الوضع بالمحافظات ، ويدركوا جيدا أن الداخلية  لن تستطيع فيتم اتخاذ القرار الأغبى بعدم تأجيل قرار الحكم في مذبحة بورسعيد ، ويُعلن الحُكم لكي يتم صرف الأنظار عن الميدان ولتهدأة الألتراس ، ومن ثم تحويل المعركة عن العاصمة إلى محافظة صغيرة يستطيعون السيطرة عليها ، والنتيجة طبعا لم يهدأ الميدان ولم تهدأ باقي المحافظات ، والداخلية وكثير من ضباطها ليس عندهم الإستعداد لتقديمهم للمحاكمات أو زرع الكراهية  بينهم وبين المواطنين مرة أخرى ، فنرى  مزيداً من  العنف المتبادل نتيجة عدم دراسة ردود فعل الشارع ببورسعيد على الحُكم  الغير مدروس احتمالات حدوثه ، فتنهار مراكز وأقسام الشرطة والسجون من أول جولة ..
ثم نأتي لمشهد آخر هو  نزول للجيش تزامنا مع أول خطاب للرئيس بإعلان الطوارئ وبالتتابع مع الخطاب الثاني والثالث يكون هناك مزيداً من حظر التجول يقابله مزيدا من خروج المتظاهرين والمعارضين إلى الشارع ، ثم حملة اعتقالات لرموز من المتظاهرين ، ثم مزيداً من حظر التجول بباقي المحافظات ، تغلق المحلات ،  ويتوقف العمل تماماً ، ينضم إليهم الفقراء والمساكين اللى طالع عينيها لأنها لن تجد أقل القليل ليكفي احتياجاتها ، تغلق البنوك أبوابها ، ينفجر الوضع ، تنتشر البلطجة من جديد ، تتبادل الإتهامات ونسمع من جديد عن اللهو الخفي والطرف الثالث ، تتزايد مطالب الشارع ويهتف الشعب يريد إسقاط النظام ، يرتبك  الإخوان من المشهد لخوفهم من ضياع السلطة وتقديمهم للمحاكمات والرجوع للسجون فيصدرون قرارات أشد ، ولن يكون أمام الإخوان سوى أمرين ، الأمر الأول : إما قاتل أو مقتول ، وتنزل مليشياتهم بالأسلحة ، وتُسفك دماء جديدة في جميع المحافظات و نسمع هتافات " الشعب والجيش إيد واحدة " وحينها لن يستطيع المتظاهرون أن يعترضوا على من يأتي به الجيش ..الأمر الثاني التنازل والرضوخ بمطالب الشارع بإلغاء الدستور وإقالة الوزارة وتشكيل وزارة ائتلاف وطني وانتخابات رئاسية مبكرة .
 لكن هل سيقبل الشارع ذلك بعد إراقة كل هذه الدماء أم سيتمسك بسقوط النظام ؟؟
وإذا قبل الشارع استجابة النظام لطلباته فهل يستطيع النظام محاسبة القتلى ؟؟

الرئيس يقرر إعلان حالة الطوارئ فى السويس و الاسماعيلية و بورسعيد

27 يناير 2013 بمناسبة اجداث بورسعيد

الأحد، 27 يناير 2013

دولي شاهين وريهام حلمي يغنون تحت رعاية الحرية والعدالة

حفل الغردقة برعاية الاخوان المسلمين وحزب الوسط الفنانة دولي شاهين الاحزاب الاسلامية فضائح الاحزاب الاسلامية فضائح الاخوان فضائح حزب الوسط عصام سلطان ابو العلا ماضي محمد مرسي خيرت الشاطر محمد بديع مشروع النهضة الغردقة
وقوع المطربة ريهام حلمي من علي المسرح في احتفاليات محافظة البحر الاحمر بالعيد القومي

السر وراء مشروع النهضة الاخواني و ثورة المصريين


تم النشر بتاريخ 25/01/2013
في مسيرة شبرا الي التحرير في يوم ٢٥ يناير ٢٠١٣ تم تصوير هذا التقرير عن مشروع النهضة الاخواني و الذي كان شعار الحملة الانتخابة للرئيس محمد مرسي و كان الشعار " النهضة ارادة شعب " ما هي النهضة و كيف احس بها الشعب المصري و ما رايه بها هل احبها هل يريد المزيد من النهضة !!!!!
الذكرى الثانية للثورة 

محمد مرسي:حرمة نفس السفير الأمريكي أكبر من حرمة الكعبة

الاثنين، 21 يناير 2013

دفتر أحوال طرة.. «جاكوزي» للعادلي و«سيراميك» عز واستياء طلعت مصطفى

دفتر أحوال طرة.. «جاكوزي» للعادلي و«سيراميك» عز واستياء طلعت مصطفى



فتح اللواء محمد حمدون، مساعد رئيس قطاع السجون السابق، خزائن أسرار رموز النظام السابق، داخل سجن طرة، راويًا يوميات رموز نظام مبارك، وتفاصيل اللحظات الأولى لدخولهم السجن، وهم من كانوا قبيلها ملء السمع والبصر.
وروى ، مساعد رئيس قطاع السجون السابق، لـ''الحياة اللندنية'' التفاصيل، قائلا إنه ترك الخدمة في الشرطة العام الماضي وفتح مكتباً للمحاماة، وعاهد نفسه ألاّ يتولى قضية يكون بين أطرافها رجال النظام السابق، سواء لمصلحتهم أو ضدهم، لأنه يعتقد أنه كان طرفاً في جزء مهم من حياتهم، بل الأهم.
وفي شهادته، لا يتناول ''حمدون'' أبداً القضايا التي اتُّهموا فيها، سواء ذات العلاقة بقتل الثوار والتصدي للثورة، أو تلك التي تتعلق بالفساد وإهدار المال العام، فمهمته لم تكن البحث أو التحري أو ملاحقة المعلومات عن أنشطة رجال مبارك قبل أن يأتوا بهم إلى السجن، وإنما سجنهم وتأمينهم في مكان احتجازهم وحمايتهم من أي مكروه أو مؤامرة، وكذلك بالطبع اتخاذ كل الإجراءات التي تكفل عدم فراراهم أو عبور أسوار السجن إلا وفقاً لقرار من النيابة أو القضاء.
وأشرف ''حمدون''، ومعه باقي قادة السجون وضباطها وجنود قطاعها، على خروجهم إلى أماكن التحقيق أو قاعات المحاكم، ثم عودتهم لتغلق عليهم الزنازين من جديد. وفي شهادته تحدَّث عما رأه وسمعه، وكذلك ما رآه ولاحظه كـ ''سجّان''، لسجناء اعتبرتهم الثورة سَجنوا مصر وشعبها ثلاثة عقود، من دون أن يتناول ما يعتقده أو يطرح رأيه في تاريخ كل واحد منهم أو تصرفاته أو أخطائه، وما إذا كان بريئاً أو مذنباً، لأن واجبه أن يبقيهم خلف الأسوار لا أن يحكم عليهم.
وتحدث مساعد رئيس قطاع السجون اعن حال وزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير بأيام، و''النشوة'' التي انتابت الوزير السابق حبيب العادلي في حفل عيد الشرطة قبل اندلاع الثورة بيومين، وكيف بدا مسؤولُ التنظيم في الحزب الوطني المنحل، رجلُ الأعمال أحمد عز يائساً ليلة وصوله إلى السجن ضمن أول دفعة من مسؤولي النظام السابق يتم ترحيلها إلى سجن طرة. السجّان، أو الرجل الذي شهد اللحظات الأولى للزجّ برموز نظام مبارك في السجن، ينقل حال العادلي في أولى لياليه في السجن وحديثه إلى ابنه عبر الهاتف قبل دخوله الزنزانة، وهو يستغرب سؤال حارس العادلي، وهو ضابط في الشرطة رافقه حتى وصوله زنزانته، لتنتهي مهمته وتبدأ مهمة مصلحة السجون في تأمينه وتأمين المجتمع منه، عن ''جاكوزي السجن'' الذي سيستخدمه الوزير السابق!.
 وقال: أثناء قيام قيادات مصلحة السجون بأعمال الحراسة والعمل على تأمينها، خصوصاً بعد حوادث الهجوم على بعض السجون وفرار أعداد من السجناء في المناطق البعيدة من العاصمة، وأثناء مرورنا على خدمات التأمين كافة يوم فبراير، نما إلى علمنا أن هناك قراراً بالقبض على القيادي السابق في الحزب الوطني المنحل رجل الأعمال أحمد عز صاحب سيناريو تزوير انتخابات مجلس الشعب الأخير، أحد أهم أسباب انطلاق التظاهرات، وأيضا رجل الأعمال وزير الإسكان السابق أحمد المغربي، ووزير السياحة السابق زهير جرانة.
وتابع: كنا نعلم بها قبل فترة حتى نستعد جيداً ونجهز الزنازين أو العنابر التي ستحتجز فيها الشخصيات المهمة، لكن مصر بعد الثورة كانت تعيش حالة استثنائية، وفوجئنا بوصول العديد من السيارات بمرافقة قيادات من مديرية أمن حلوان إلى سجن ''مزرعة طرة''، تقل المسؤولين السابقين الثلاثة وهم يرتدون ملابسهم المدنية المهندمة بعدما أنهت النيابة معهم في ذلك اليوم جلسة تحقيق، وإذا بهم ينزلون من سيارات الترحيلات الواحد تلو الآخر وتبدو عليهم علامات الإرهاق مع دهشة بالغة، أو قل حالة ذهول، وكأنهم في حلم. لم نكن نحن أيضاً نصدق ما يحدث. هل هؤلاء هم وزراء الأمس وقيادات مصر السياسية والتنفيذية؟ هل ما نراه ونفعله حقيقي؟ هم يتدلون الواحد تلو الآخر مثلهم مثل المتهمين ومعتادي الإجرام!! تحوُّلٌ لا يصدق.
 
وواصل: مشى المسؤولون الثلاثة في علياء يشوبه قلق وترقب وصدمة، كانت خطواتهم ثقيلة، كأنهم لا يصدقون وضعهم الجديد ولا يريدون تخطي باب السجن إلى داخله، لكنهم دخلوه واتجهوا وسط حرّاسهم إلى مكتب مأمور السجن العقيد أحمد عبد الرازق آنذاك، ليمتلئ بهم المكان ومعهم ضباط ''المأمورية'' التابعين لترحيلات مديرية أمن حلوان، كما حضر العديد من قيادات مصلحة السجون، وفي لحظات صمت وسكون من الجميع، بدا المسؤولون السابقون الذين تحولوا سجناء لا يصدقون الأمر، وينظرون بعضهم إلى بعض في حيرة وحسرة، ظلوا يسترقون النظر لأركان الحجرة وزواياها وتفاصيلها في نظرات غير مرتبة تنم عن توتر دفين سعوا جاهدين إلى إخفائه.
واستكمل: بدأ مأمور السجن إجراءات تجهيز الزنازين الواحدة تلو الأخرى، وهي مجموعة زنازين انفرادية كان يشغل إحداها هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال المدان بالتخطيط لقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، لا تتعدى مساحة الواحدة منها 4 أمتار مربعة مع باب خارجي يغلَق عليهم في الساعة الخامسة مساء من كل يوم، وهو ميعاد الغلق العادي للسجون. وسرعان ما تم تجهيز هذه الزنازين بأسرّة عادية عبارة عن سرير فردي طوله 180 سم وعرضه 120 سم مغطى بملاءة بيضاء وبطانية صوف أميري.. وبدأ الكل يضرب كفاً بكف. سبحان الله، هؤلاء كانوا ينامون بالأمس على أسرّة مغطاة بالحرير ومراتب ووسائد من ريش النعام واليوم تبدل الحال من حال إلى آخر.
واستطرد: وفي لحظات تم تجهيز الزنازين، وبعد أن جرى إثبات حضورهم في دفاتر ''الإيراد العادي''، مثلهم مثل أي مسجون، تم تسليمهم ملابس السجناء الاحتياطيين ليقوموا بارتدائها داخل محبسهم. تبادلوا النظرات في حيرة، وبدت عليهم علامات الحزن والذهول واليأس، وكان عز أكثرهم غضباً، أو قل يأساً، وإذا بعضهم يطلب من ذويه عبر الهواتف النقالة إحضار ملابس بيضاء، لأن ملابس السجن للحبس الاحتياطي دون المستوى.. لم يُظهروا أي مقاومة، بل كانوا في حال من الاستسلام التام، أقصى أمانيهم ملابس مهندمة، وبمرور الوقت بدوا غير عابئين بالمستوى المعيشي الجديد، فهم أدركوا أن ما ينتظرهم ربما أشد قسوة من العيشة في الزنازين أو ملابس السجن. توجهوا جماعة وسط الضباط والجنود إلى الزنازين الانفرادية لتزداد المعاناة النفسية لهم بعد أن طلب منهم مأمور السجن ترك تليفوناتهم المحمولة لتوضع مع أماناتهم أو تسلم لذويهم طبقاً للوائح وتعليمات السجون.. ولم يبدوا أي اعتراض، بل نفّذوا ما أُمروا به، وتوجهوا جميعاً بعد إتمام إجراءات التفتيش الإداري إلى محبسهم الانفرادي، كلٌّ إلى زنزانته، لتطبق عليهم تعليمات السجون ولوائحه وتبدأ أمامهم رحلة حياة أخرى.
وأضاف: كان منتهى أمل أحمد عز السماح له بتحسين وضع زنزانته، بأن يقوم مثلاً، ولو على نفقته الخاصة، بإعادة تركيب سيراميك في أرضيتها وإعادة طلاء الجدران، هو طلب ذلك صراحة وعلانية من المأمور حينما وصل إلى زنزانته وعاينها، لكن طلبه رُفض طبقاً للوائح السجون، فأدرك أن لا مناص من التعامل مع الوضع الجديد كما هو بعدما فقد نفوذه وبات سجيناً عادياً.
وتابع: في اليوم التالي لوصول عز والمغربي وجرانة، أي في مساء يوم 19 فبراير، وفي تمام الساعة التاسعة مساء، توالت الأحداث، وجرى إخبارنا بأن قوة أمنية تقوم بترحيل اللواء حبيب العادلي، ومساعديه إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة المُقال، وكذلك حسن عبد الرحمن، مدير أمن الدولة، وعدلي فايد، مساعد وزير الأمن العام الأول، من النيابة العامة إلى سجن المزرعة، وأنهم سيصلون في غضون ساعة إلى السجن، فتوجه قادة مصلحة السجون وعلى رأسهم اللواء عبد الجواد أحمد مساعد الوزير للقطاع، واللواء منصور الشناوي مدير الإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية آنذاك، وآخرون إلى سجن المزرعة، وإذا بموكب سيارات الترحيلات يأتي بالحراسات اللازمة، تتقدمها سيارات النجدة وعربة مدرعات وقادة مديرية أمن حلوان من كبار الرتب، ليتوقف الركب ''المهيب'' أمام سجن المزرعة، وتجمعت قيادات الشرطة والضباط والأفراد حول سيارات الترحيلات، وبعد توقفها ببرهة نزل من السيارة الأولى، وهي مدرعة من مدرعات الأمن المركزي، اللواء حبيب العادلي يرتدي بدلة كاملة مع ربطة عنق، وتوجه بسرعة وبشكل مباشر ومن دون أن ينظر إلى المكان، إلى داخل السجن، وبرفقته قائد الحرس الخاص به العميد محمد باسم لطفي، وهرول بسرعة إلى مكتب المأمور المجاور للباب العمومي على يمينه تحديداً، وأعطاناً انطباعاً بأنه يعرف المكان جيداً، أو كأنه أتى كي يتفقد أحوال السجن! جلس إلى أقرب مقعد وفي جواره وقف حارسه.
 
اللافت أن العادلي كان مبتسم الوجه واثقاً من نفسه ووضع قدماً على الأخرى وأخذ يتحدث بمجرد جلوسه في تليفونه المحمول مخاطباً محاميه بصوت حاد يلومه، ظناً منه أنه أساء التصرف أو كان ضعيفاً في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والقانونية والإدارية التي يمكن أن تمنع حبسه، وأخذا يتبادلان أطراف الحديث، وبعدما أنهى المكالمة مع محاميه اتصل بنجله شريف مداعباً إياه بثقة واقتدار، وسمعناه يقول له: ''بابا في مأمورية بعيدة وربما تطول.. خليك راجل زي ما أنا عارف إنك راجل''، وظل يشدّ أزره، ثم تحدث قليلاً إلى زوجته، وسمعناه يهمس لها طالباً المحافظة على بعض المستندات التي يمكن أن يستفيد منها في التحقيقات. ثم أغلق الهاتف واستعاد ابتسامته المتصنّعة، وبدأ ينظر إلى الحضور يرصد ردود فعلهم على وجوده معهم!
 
وقال: أظهر العادلي تماسكاً وسط الضباط، إلى درجة أنه أشاد بالنظام في السجن، معتبراً أن هذا الأمر أحد إنجازاته!! ولم يتخل عن عليائه، وكأنه ليس مدركا لوضعه الجديد، إلا أنه أبدى انصياعاً للتعليمات في ذات الوقت، وكأنه أراد أن يُظهر للحضور من مشاهدي واقعة سجنه عكس ما يخفيه من حسرة ظهرت تدريجياً مع تلمس حياته الجديدة.
ولفت: كان مساعدوه المتهمون معه في القضية نفسها نزلوا من مدرعة ثانية مترجلين إلى داخل مكتب المأمور وهم في ذهول من الموقف وفي حالة من الإعياء الواضح، وبدوا على عكس قائدهم تماماً، إذ كانت أعينهم زائغة، وكان أكثرهم ألماً وحسرة وحزناً اللواء عدلي فايد، مساعد وزير الأمن العام الأول، جلسوا جميعاً على مقاعد متفرقة في الغرفة، وتوجه مأمور السجن إلى الزنازين لمعاينتها والتأكد من تجهيزها لتستقبل نزلاءها الجدد، وجرى نقل نزيل الزنزانة رقم 1 هشام طلعت مصطفى، إلى زنزانة أخرى أثناء وجود العادلي ومساعديه في غرفة المأمور، إذ خصصت زنزانته لإقامة العادلي، نظراً لتمتعها بدورة مياه مستقلة. فوجئ هشام طلعت بالقرار، وأبدى استياء شديداً من نقله من محبسه حيث كان أقام فيه فترة طويلة واعتاد العيش فيه، كما أن أقدميته في السجن تعطيه الحق في البقاء في هذا المكان. الحق أن الرجل كان دمث الخلق في التعامل واستجاب سريعاً وتفهم الموقف بعدما علم بأن العادلي سيحل محله، وتم نقله إلى زنزانة بديلة.
وواصل: عاد المأمور إلى مكتبه مرة أخرى وتم إبلاغ النزيل الجديد حبيب العادلي بالتوجه إلى الزنزانة، وما إن بدأ في التحرك ممسكاً هواتفه المحمولة في يده، بادره المأمور منبهاً بعدم السماح بالهواتف المحمولة داخل السجن، فرد العادلي مبتسماً: ''وإحنا مع التعليمات''، وسلم الهواتف للأمانات بمكتب المأمور تمهيداً لتسليمهما إلى ذويه أو حارسه الشخصي الذي كان يرافقه من لحظة دخوله السجن حتى إغلاق الزنزانة عليه. الطريف أن العميد باسم لطفي قائد حرس العادلي، بادرني بسؤال غريب ظهر منه كما لو أن هؤلاء يعيشون في واد آخر غير وزارة الداخلية، إذ قال: ''سيادة اللواء، هل يوجد في السجن جاكوزي لسيادة الوزير؟''، اعتقدت في البداية أنه يمزح، لكن الموقف لم يكن يحتمل المزاح، كما أن تعبيرات وجهه أكدت أنه كان يتحدث في جدية، فهمست في أذنه قائلاً: ''سيادة العميد هذا سجن وليس نادياً.. يمكن أن تحضر ملابس بيضاء يرتديها غير ملابس السجن البيضاء، أما الجاكوزي فلا مجال لإحضاره!!''.
وأنهى اللواء محمد حمدون الحلقة الأولى من شهادته قائلا:  اتجه العادلي مع مجموعة من قيادات السجن والقطاع إلى داخل محبسه، وما إن وصل إلى مكانه الجديد حتى زاغت نظراته . كان أول طلب له الحصول على مصحف، فاستجاب المأمور ووعده بتسليمه المصحف في غضون دقائق، وهذا ما حدث بالفعل. قلت لنفسي وقتها: ''سبحان الله، لقد أصبح القرآن هو أنيسه وكلمات الله هي رفيقه''، وأغلقت عليه الزنزانة وغادرنا جميعاً المكان.. ثم عاد المأمور ونحن معه مجدداً إلى حجرته، حيث اصطحب مساعدي العادلي إلى داخل ''عنبر'' واحد جرى سجنهم فيه، كلٌّ له سريره وأدواته المستقلة. كانوا في طريقهم إلى العنبر وبعد وصولهم إليه يتحسسون الأرض تحت أقدامهم وكأنهم يتمنون ألاّ يصلوها... إنها قيادات طالما أمرت ونهت، تدخل السجن ويغلق عليها باب الزنزانة في انتظار أوامر ضابط صغير لنيل برهة من ترفيه أو راحة أو حتى فرشاة أسنان!.

بالفيديو| إمام مسجد بالسويس يُشكل فرقاً مسلحة لـ«إقامة شرع الله».. ويفتح باب التطوع لها

بالفيديو| إمام مسجد بالسويس يُشكل فرقاً مسلحة لـ«إقامة شرع الله».. ويفتح باب التطوع لها
كشف تسجيل صوتى لخطبة الشيخ محمد محروس، خطيب وإمام مسجد النبى موسى بالسويس، عن تجهيزه فرقاً أمنية شعبية مسلحة لـ«إقامة شرع الله» فى كل حى بالسويس، وقال إن هناك ما لا يقل عن 500 شاب «ينتظرون كلمة منى»، فضلاً عن دعوته لمنع نساء المدينة من الصلاة فى المصلى المخصص لهن بالمسجد، وإغلاقه فى وجههن «لأنهن أساس الفتن»، حسب تعبيره، كما وجه تهديداً لشباب بعينهم فى المدينة بإقامة حد «التعزير» عليهم فى الميدان العام بالمدينة عقاباً لهم على ما سماه بـ«عدم إقامة شرع الله».
وقالت مصادر، لـ«الوطن»، إن «الشيخ محمد محروس واجه اعتراضات كبيرة من شباب السويس، بسبب خطبه التى وصفوها بـ(التحريضية)»، وقالوا إنه يحاول من خلالها تهديد الأهالى، وهو ما دفع بعضهم لتقديم شكوى ضده إلى وزير الأوقاف، لمنعه من إلقاء الخطب فى المسجد، وهو ما رد عليه خطيب المسجد بتهديد: «كل من سولت له نفسه الشروع فى محاولة إنزال الإمام من على منبره»، حسب قوله، ووصفهم بالبلطجية.
وجاء فى التسجيل الصوتى للخطبة، التى حصلت «الوطن» على نسخة منه، قول الخطيب صراحة: «لقد قمنا بتكوين مجلس إدارة للمسجد من أبناء حى النبى موسى فقط! وهذا المجلس سيكون مسئولاً عن كل القرارات التى تتخذ، واتخذنا قراراً بإغلاق مصلى النساء فى مسجد النبى موسى، وأدينى باقولها أهه: إغلاق مصلى النساء، ومفيش مكان للنساء تصلى فيه فى مسجد النبى موسى.. واللى عايزة تصلى تصلى فى بيتها أو تصلى جنب بيتها»! مكرراً: «مفيش مصلى للنساء فى مسجد النبى موسى، لأن كل الفتن جاية من النساء، هن أساس كل الفتن».
الخطيب، اعترف فى خطبته بأنه لأول مرة يصعد على المنبر، منذ 9 سنوات، ووجه تهديداً مباشراً لكل شباب المنطقة، وقال صراحة: «كل الشباب اللى عرفناهم من منطقة الكسارة هننزل نجيبهم، وزى ما القرآن والنبى علمونا أنا رأيى إنهم يتأدبوا، إحنا هننزل الكسارة، ونؤدبهم، وعرفنا منهم 2 وباقى الشباب اللى بيسب الدين لنا وقفة معاهم، إحنا هنأدبهم بالتعزير زى ما علمنا الشرع، علشان يكونوا عبرة لغيرهم، وسيكون ذلك فى الميدان، أمام الناس كلها»، وهددهم صارخاً: «لنا وقفة مع هؤلاء، وأنا أعلنتها منذ بدء الثورة؛ اللى يلاقى أى واحد مفسد، بلطجى، يقتله فى الحال، ودمه هدر لا دية له، ودلوقتى العملية واضحة لا فيه أمان ولا فيه أمن ولا قانون، ولا فيه غيره».
وتابع الشيخ «محمد محروس» خطبته قائلا: «وبفضل الله تم تكوين مجموعة من شباب السويس الرجالة الثوار، لكى تصل هذه الصورة للمحافظ ومدير الأمن ورجال الشرطة، إن الشباب دول شباب ثوار السويس، غير كل البلاد، واحنا أعلناها: هنتصدى للبلطجية وتجار المخدرات والبانجو والحشيش والبودرة وأى واحد مفسد فى الأرض هنقف له»، ويضيف: «لقد تم تكوين، بفضل الله عز وجل، (فرق أمنية) شعبية من الشباب، وكل واحد فيهم مسلح! واللى عايز ينضم لهم يسيب اسمه وتليفونه، بس لازم يكون اللى معانا بيصلى، ومش مهم يكون مربى اللحية فى البداية».
وكشف الشيخ محروس عن تقسيم المدينة، قائلا: «قسمنا السويس إلى أحياء ومناطق للعمل، ستجدونا فى كل حى، مثلا حى (الهيشة) مكلف به الأخ محمد رضا، وحى المنشية والجناين وأبوعارف وما بعدها مكلف بها الأخ أحمد مؤمن والأخ عادل عطا». وأضاف بصوت عالٍ: «كل الناس عارفة إنه كان فيه واقعة من يومين واجتمع هنا ما يقرب من 500 شاب، وكلهم كانوا مسلحين بفضل الله عز وجل، وكانوا جاهزين يعملوا أى حاجة.. الشباب كان مستنى بس مش كلمة منى.. بس إنى أرفع إيدى، ومع ذلك نحن لا نرضى بالظلم، ونحن مقيدون بضوابط شرعية بفضل الله عز وجل، ومن النهارده محدش سيكون له علاقة بمسجد النبى موسى أبدا، غير الأسماء التى سنعلنها عليكم لاحقا».
وختم الإمام تهديداته قائلا: «النبى حذر قائلا: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا لثلاث؛ الثيب الزانى) أى كان متزوجا واعترف على نفسه بالزنا، وأقام عليه الحد -الرجم- (وقاتل النفس، والتارك لدينه)، إن لم يتب يقطع عنقه، ودرءاً للمفاسد أوردنا قراراتنا السابقة.. سيبكم من السلبية، وحسوا برجولتكم والنخوة والشهامة».

كمال الهلباوى يفضح جهل وغباء هشام قنديل ويقول له طز في عقليتك العفنة

السبت، 19 يناير 2013

هل يكون الرئيس سفيهاً ؟

رابط المقال على صحيفة الموجز الاليكترونية  :
http://almogaz.com/news/opinion/2013/01/19/678053رابط المقال على الفيس بوك :https://www.facebook.com/AlmogazNews/posts/137198503107053

رابط المقال على صحيفة حديث العالم الاليكترونية :

http://c4wr.com/43514/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%8B%D8%9F-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8#.UPrQiSfZZ6S

 
أيها الرئيس : اعلم أن رأيك ليس وحياً معصوماً ، وفهمك ليس شرعاً منزلاً ، فاسمع لغيرك واستشرهم ، ولا تتصور أنك وحدك القادر على أن تتحمل مسئولية مصر، مهما كانت قوة عقلك ، أو قدرة حزبك وجماعتك ، ومن استبد برأيه وأعرض عن مشورة العلماء كان من السفهاء ..
سياسيون من جميع التيارات وكتاب ومفكرون وإعلاميون و شيوخ أزهريون وجهوا هذا الحديث للرئيس من قبل ، وبُحَّت الأصوات أن مصر أكبر من الإخوان ومن رئيسها ، وقوبلت بالرفض والاستنكارمن الإخوان ومؤيديهم وهاجموا أصحابها ، واعتبروهم من الفلول وضد الشرعية والشريعة وطبعاً مأجورين  وكفرة ، وربما الرئاسة قامت برفع القضايا ضدهم بتهمة إهانة الرئيس ..
 أما الآن حين يصدر من  الشيخ / محمد حسان ، خلال خطبة الجمعة ،  فهي بالطبع نصيحة واجبة من عالم جليل من علماء الدين الأفاضل الذين لا يخافون في الله لومة لائم
، ولا غبار عليه وعلى كل وطني أن ينصح الرئيس ، طالما كان النصح لا يتجاوز حدود الأدب واللياقة ، فما بالك حين يكون الناصح ، محمد حسان ؟! بالطبع سيسهل جدا عليهم أن يستدعوا من الدين وسيرة الصحابة مواقف تؤكد وتدعم وجوب نصح الحاكم لرده إذا انحرف أو أخطأ ..وسنجد تفاسير أخرى لمعنى طاعة الحاكم وأولي الأمر منهم ..
- لا يفوتني أن أشكر الشيخ / محمد حسان على هذه النصيحة الغالية العظيمة في الوقت العصيب الذي تمر به مصر ، والتي لا أظن أبداً أن لها علاقة من قريب أو بعيد بالذكرى الثانية لثورة يناير كما يظن البعض .
-  الشيخ  الجليل / محمد حسان ، ما تفسيرك لقوله تعالى في الآية الكريمة :
( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ ) سورة النساء (5)  ، وهل توافقني الرأي في تعريفي البسيط  للسفيه أنه ضعيف الرأي ، قليل العقل ، بطئ الفهم  ؟
- الشيخ الجليل / محمد حسان ، أتمنى أن تفيدنا بعلمك ، وتفسر لنا ما قد يصعب علينا وعلى العامة  فهمه ، لماذا وجهت هذه النصيحة للرئيس في هذا الوقت بالذات ؟ هل أصبحت تراه رئيسا مستبداً برأيه ؟
- الشيخ / محمد حسان ، ماذا إذا لم يستجب الرئيس لنصيحتك له وأصر على الانفراد برأيه وأنه القادر وحده هو وجماعته على تحمل مسئولية بلد في حجم مصر ، هل يصبح سفيهاً ؟
وماذا يفعل الشعب إذا وجد نفسه أمام حاكم سفيه ، هل يجوز الخروج عليه ؟ أم لا ؟..