الثلاثاء، 17 أبريل 2012


إيران: سياسة مصر «خجولة».. ومستعدون لمدها بصواريخ وتقنيات نووية ـ المصري اليوم

Mon, 16/04/2012 - 22:42

<p>علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مسقط، سلطنة عمان، 4 مايو 2011.  </p>
تصوير أ.ف.ب
أكد وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، اليوم الإثنين أن إيران مستعدة للدخول في حوار مع أي دولة في المنطقة حول الشأن السوري، «خاصة مصر التي تعتبر دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة» - حسب وصفه -، معربًا عن أمله فى أن تجلس الدولتان لوضع أفكار للخروج من هذه الأزمة.
وقال وزير خارجية إيران خلال لقائه بوفد صحفي مصري يزور طهران حاليًا، إن العلاقات بين الشعبين المصري والإيراني قوية، وهناك تقارب بينهما، واصفًا السياسة المصرية بأنها «سياسة خجولة» لأن الجانب المصري «يقول نحن مع إيران ولكننا نتعرض لضغوط».
وأضاف أن «إيران ليست عدوًا لمصر»، وأن «مصر لديها علاقات مع دول لا تتمنى الخير لمصر مثل إسرائيل .. حتى لو حلفوا بالتوراة ألف مرة فإنهم لا يريدون للمصريين الخير».
وأشار إلى أن «إيران تنتظر حتى تشكيل الحكومة القادمة النابعة من الإرادة الشعبية للشعب المصري، والشعب المصري هو الذي سيطلب رفع مستوى العلاقات».
وأضاف أن «هناك علاقات اقتصادية قوية ترغب إيران في توطيدها لأعلى مستوى حتى لو لم يكن هناك سفير»، مشيرًا إلى أن عدد كبير من التجار الإيرانيين أرادوا الذهاب لمصر و«لم يستطيعوا الحصول على تأشيرة دخول... ونحن فى إيران نفتح الباب للمصريين دون تأشيرة دخول».
وتساءل صالحي عن أسباب ربط العلاقات المصرية الإيرانية مع العلاقات المصرية الخليجية، مؤكدًا أن جميع دول الخليج لديها علاقات مع إيران مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية مع الإمارات تصل مثلا إلى نحو 25 مليار دولار. وطالب بأن يرتفع حجم التبادل التجاري المصري مع إيران لملياري دولار.
وشدد على أن «إيران مستعدة لإعطاء مصر كل أنواع التقنيات والتكنولوجيا مثل التقنيات النووية والصواريخ فى إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبلا شروط لأننا إخوان من نفس النسيج».

الشرح النفيس :
 كيف يكون لنا علاقات مع اسرائيل واليهود وليس لنا علاقات مع ايران ؟؟ مما تخاف وتخشى الحكومة ؟؟ ماذا سيحدث  ؟؟
ما يمنحه لمصر كل معترض او ممارس لضغط  يقطعوه ام انها مصالح شخصية وتهديدات شخصية ؟؟ والحقيقة فمن يمارس ضغط على مصر لا الوم عليه ، اللوم علينا نحن ان نقبل بذلك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق