الخميس، 23 فبراير 2012

هكذا غرق فرعون .. ونجا موسى عليه السلام .. مذهل للغاية !! الفرعون موجود في كل العصور وله من يناصرونه

قصة كل العصور
---------------------
فرعون اتهم موسى بأنه مندس .... فقال " إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون"

و لعب على وتر (الطائفية) ..... فقال " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد"

و صرح بوجود ( مؤامرة كونية) على بلاده ...... فقال " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها "

و اتهمه ( بالعمالة ) للدول الأجنبية..... فقال " إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون"
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات ...... فقال " إن هذا لساحر مبين"

و استعان ( بالبلطجية) و اشترطوا عليه ..... " قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين"

فوافق على الفور و عرض عليهم أعلى المناصب.... فقال " نعم و إنكم لمن المقربين "

و كعادة هؤلاء المرتزقة فعنتريّتهم تكون على النساء و الأطفال .... "سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون"

لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى و فرعون هو فرعون
و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت و نهاية الظلم معروفة..... " عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "

و أخيراااااااً.... "أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين"
القرآن وقصص القران للعبرة و ليست للتسلية " إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين

**********************************************************
في يوم عاشوراء أهلك الله فرعون وجنده ، وأنجى موسى عليه السلام وقومه ، وتذكيرا بأيام الله نورد هذا المقطع المذهل من فيلم ( الوصايا العشر ) والذي يحاول محاكاة القصة، والفيلم قائم على الرواية التوراتية وهي تختلف في بعض النقاط عما ورد في القرآن الكريم ، ورغم التحفظ الشديد على بعض ما ورد مثل تجسيد شخصيتي موسى وهارون عليهما السلام ، إلا أن هذا المشهد الرائع يذهب بنا ليوم عظيم من أيام الله ، وهذا الإبداع الفني يجعلنا نتفكر في قدرة إبداع الخالق عز وجل ، فإن كانت هذه صورة الخيال البشري ، فكيف كانت الحقيقة التي من صنع الله عز وجل !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق