السبت، 25 فبراير 2012

من مدونة ياسر حسن (مدونة سفينة)    


                                           اعرضها هنا على مدونتي لمجرد الاطلاع والمناقشة



كتبهاياسر حسن ، في 2 أكتوبر 2010 الساعة: 08:06 ص

باع شقته لتجهيز ابنته الصغرى..
كمال الجنزوري خاضع لإقامة جبرية في شقة مساحتها 80م لا يستطيع الخروج منها دون إذن مسبق 
كشف عضو بارز بالحزب "الوطني" وهو يسكن إلى جوار الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، أن هذا الأخير يخضع للإقامة الجبرية في منزله بشارع الحرية بمصر الجديدة، تحت مراقبة قوة حراسة تتألف من 12 فردا يرتدون ملابس مدنية، تتواجد أسفل منزله طوال الـ 24 ساعة.
وأضاف أن الجنزوري والذي ندر ظهوره في مناسبات رسمية ممنوع من الظهور في وسائل الإعلام أو الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين، ولا يستطيع مقابلة أصدقائه أو الخروج من منزله سواء للتنزه، أو التوجه إلى الطبيب أو زيارة بناته، إلا بعد طلب مسبق والإذن له بالخروج.
وتقتصر زيارته غالبا على بناته، ونادرا ما يخرج لغير هذا السبب من شقته التي لا تتجاوز مساحتها 80 مترا، وهي ليست ملكه، لكنها إيجار قديم استأجرها قبل توليه الوزارة بعد 5 أعوام، وأنه اضطر لبيع شقة تبلغ مساحتها 70 مترا في مدينة نصر ليستطيع تجهيز ابنته الأخيرة.
ويعاني الجنزوري من العزلة المفروضة عليه، والمسئول الوحيد الذي يقوم بزيارته هو صفوت الشريف الأمين العام للحزب "الوطني" ورئيس مجلس الشورى، أثناء زيارة أبنه أحمد الذي يسكن في نفس الشارع الذي يقيم فيه الجنزوري.
وانتقد عضو "الوطني" الذي طلب من "المصريون" عدم نشر اسمه، تجاهل قيادات الدولة للجنزوري منذ خروجه من الوزارة، والتي قال إنها تناسته بفعل فاعل، رغم دور الذي قام به الرجل أثناء توليه رئاسة الحكومة في الفترة من 1996 إلى 1999 في التسعينات حيث قام بالقضاء على مراكز القوى التي تاجرت بقوت الشعب، على حد تعبيره.
ونسب المصدر إلى الجنزوري مشروع امتلاك المواطنين أسهمًا في الشركات الحكومية خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة الوزراء، وهو المشروع الذي أعاد الحزب "الوطني" إحياءه في أواخر العام الماضي، ونسبته قياداته لأنفسهم.
ووصف المصدر، الجنزوري بأنه شخصية مسالمة لذلك ارتضى بالواقع، وهو يعي أن بعزلته عن الناس تعني "الموت البطيء"، وتساءل عن عدم تقدير الدولة له مثل خلفه الدكتور عاطف عبيد الذي أسند إليه منصب يتقاضى عنه عشرات آلاف الجنيهات شهريا. 
ثالوث الصمت: د. كمال الجنزورى.. المشير أبوغزالة.. اللواء أحمد رشدى، هم الأشهر فىتاريخ الحياة السياسية المصرية خلال عهد الرئيس مبارك.. رحل الثانى، واستطاعت المذيعة القديرة رولا خرسا إخراج الثالث من صمته فى عدة حلقات ببرنامجها على قناة «الحياة ٢»، فيما ظل الأول صامتاً لمدة عشر سنوات منذ أن غادر مقر مجلس الوزراء بعد أن قضى فىدهاليز الحكم ٣٣ عاماً، بدأها محافظاً لبنى سويف فى عهد الرئيس السادات، ثم اختاره مبارك عام ١٩٨٢ وزيراً للتخطيط، ثم نائباً لرئيس مجلس الوزراء عام ٨٦، فرئيساً للحكومة عام ١٩٩٦، حظى خلالها بشعبية لم ينلها أى رئيس وزراء آخر فى عهد الرئيس مبارك.
قد يكون سؤال لماذا خرج؟ هو الرابط الأساسى بين الثالوث: الجنزورى وأبوغزالة ورشدى، بالإضافة إلى اكتساب الثلاثة شعبية كبيرة من المصريين أدت إلى ظهور حكايات وروايات عديدة حول أسباب خروجهم، لكن يظل الجنزورى هو اللغز الأكبر، خاصة أنه الوحيد الذى حظى بدعم الرئيس مبارك خلال ١٧ عاماً، يترقى من منصب لآخر، كما أن مبارك منحه سلطات واسعة طوال فترة رئاسة الجنزورى للحكومة..
واستطاع الأخير التفاعل مع قضايا الجماهير برؤية ومصداقية، لدرجة أن اجتماع الحكومة يوم الأربعاء أسبوعياً أصبح على أجندة المواطن البسيط، حيث تصدر منه قرارات تحقق مصالحه بشكل مباشر، ولكن فجأة أراد البعض أن يحول الجنزورى من حلم جميل إلى «كابوس»، كما كتب فى مقال نشر بجريدة «أخبار اليوم» فى ٢٧ نوفمبر عام ١٩٩٩ ضمن الحملة التى قادها الكاتب المخضرم إبراهيم سعدة حول «مدى جواز نقد المسؤول بعد خروجه من منصبه».. لقد طالت الجنزورى شائعات كثيرة، بداية من مسؤوليته عن خراب الاقتصاد المصرى والتكويش على السلطة فى مؤسسات الدولة، وانهيار مشروع توشكى، بالإضافة إلى نفوذ وزيره طلعت حماد، وصولاً إلى التلاسن حول وجود دور لأزواج بناته.
فى المقابل، حُرم الجنزورى من تولى أى منصب بعد خروجه من الوزارة، حتى إنه لم يحصل على عضوية مجلس الشورى بخلاف كل رؤساء الوزارات السابقين.. كما اختفى لسنوات عن المناسبات العامة، لكنه عاد مرة أخرى للمشاركة لكنه ظل صامتاً.. لا يتحدث.. ولا يتكلم.. ولا يرد، حتى عندما اتهمه د. بطرس غالى فى كتابه «بدر البدور» بأنه «رجل معقد وميال إلى الإمساك بكل نشاطات البلد وأنه كان يكره ابن شقيقه د. يوسف بطرس غالى، وزير المالية».. لم يعلق الجنزورى.
المؤكد أن خروج الجنزورى من الحكومة لم يكن متوقعاً، فقد شهدته قبلها بأيام، فى الاستفتاء على ولاية جديدة للرئيس مبارك عام ١٩٩٩ بمدرسة على عبداللطيف بجاردن سيتى أثناء إدلائه بصوته، لا تظهر عليه علامات لأزمات وإن كان وجهه مهموماً فيما يبدو من كثرة الملفات والقضايا على مكتبه.
لا أحد ينكر أن رئيس الوزراء الأسبق كان يمارس دوره بجد، بل إنه سعى لأدوار أخرى، وكانت عبارته الشهيرة «أنا رئيس وزراء مصر» يستخدمها فى مناسبات عديدة.. ومعظم المصريين انبهروا بأدائه، سواء فى مجلس الشعب أو أمام الرئيس، عند عرضه للأرقام دون قراءة أوراق أمامه ودخوله فى معظم الملفات بما فيها كرة القدم.. لكن لا أحد يعرف حتى الآن كيف كانت علاقته مع د. يوسف والى ود. عاطف عبيد وكمال الشاذلى وصفوت الشريف.. وهل صحيح أنه قال لأحد النواب المعارضين، أثناء جلوسه معه: «لقد أنجزت فى مصر ما لم يتحقق منذ عهد محمد على؟
 على حسب علمي وعلى حسب ما سمعت من ناس بداخل القصر الجمهوري ان الجنزوريتهكم على الرئيس في أحد المكالمات التليفونية وناقش موضوع ترشحه لرئاسة الجمهورية في مرة أخرى ، ومن المعروف الان ان تليفونات نص الشعب المصري مراقبة وبالاخص كبار الدولة ورجال الاعمال لمراقبة تصرفاتهم والحد من اي نشاطات قد تعلى نجمهم أمام الشعب وتقف عائقا أمام منهج المؤسسة الحاكمة في أن تكون هي القوة الوحيدة المتواجدة على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، هذا بجانب الحب الشعبي له وانجازاته الغير المسبوقة في تحسين الاقتصاد المصري ، وكم من شخصية علا نجمها وقاموا باسقاطها مثل عمرو خالد في المجال الاجتماعي عندما قام باعلان مشروعه القومي لتشغيل الشباب وما سوف يترتب على ذلك من خطفه للاضواء من جمال مبارك والحزب الوطني، أيمن نور وتحركاته الدئوبة ورغبته في الترشح، عمرو موسى واطلالته والكاريزما الرهيبة التي يتمتع بها بجانب قوة شخصيته وغضب الامريكيين من تصريحاته اللاذعة… الخ ، طبعا الموضوع مفتوح للمناقشة الموضوعية واللي عنده رأي تاني ياريت يشاركنا بيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق