الثلاثاء، 28 يونيو 2011

عصام شرف و«نظرية البونبونى»

عصام شرف و«نظرية البونبونى» http://www.almasryalyoum.com/node/413073
للكاتب عمار على حسن

طالما أمسكت قلمى عن الدكتور عصام شرف وقت أن كان السلطة السابقة، الفاسدة المستبدة، لا يزالون طلقاء. قلت وقتها إن نقد الرجل قد يصب فى صالح «الثورة المضادة». الآن وبعد أن سيق مبارك وعصابته إلى العدالة فقد تخففت من حمل ثقيل، لأجد نفسى فى حاجة ماسة للعودة إلى دورى القديم، مستلهما بعض ما سمعته من مصريين كثر فى حلى وترحالى. أيام مبارك كنت أهاجم نظامه بلا هوادة، وكان شرف نفسه يقرأ أحيانا وهاتفنى مرة واحدة قبل عام مستملحا ومادحا أحد مقالاتى، بطريقة مهذبة كانت تنم عن رجل يكره النظام البائد، لكنه يعبر عن كراهيته فى الخفاء. اليوم أعود، ليس إلى هجوم، فلا تزال أمام شرف فرص عظيمة للتصحيح، إنما لقول رفيق رقيق، من قبيل «النقد البناء» الذى لا أروم منه إلا وجه الوطن، ولا خير فىّ إن لم أقل ما أتصور أنه الصواب، ولا خير فى الدكتور شرف إن لم يسمع إلى أصوات منتقديه قبل مادحيه.

أعرف تماما تفاصيل اختيار شرف، وأعلم أن الرجل بدا زاهدا، هكذا قال لمن ذهبوا إلى بيته يطلبون منه أن يتولى المنصب، وأعلم أن الرجل كان لديه ما يشغله ويحقق له ما يوفر له حياة كريمة، لكنه آثر أن يخدم وطنه فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، إلا أن النوايا الحسنة وحدها لا تكفى، والإخلاص إن لم يرادفه الصواب، لا يفلح فى بلوغ الهدف، والوصول إلى الغاية، كما أن الأدب الجم والتواضع لا يكفيان وحدهما عنصرين لترجيح رجل وضعنا جزءا لا يستهان به من مستقبل ثورتنا العظيمة فى يديه، فالمرحلة إن كانت تحتاج إلى قيادة رجل شريف ونزيه وكفء فتتطلب أيضا رجلا يجمع بين فضيلة الإنصات إلى مستشارين عدول وبين قوة الشكيمة وصلابة الإرادة والثقة بالنفس واستحضار عظمة الثورة وشمولها فى مواجهة أعدائها والانتصار لمطالبها.

جاء الدكتور عصام شرف إلى الوزارة عقب الفريق أحمد شفيق، الذى كان أشهر ما قاله وقت الثورة إنه سيحول ميدان التحرير إلى «هايد بارك» ويرسل «البونبونى» للمعتصمين فيه. أمام ضغط الثوار رحل شفيق لكنه يبدو أنه قد ترك «البونبونى» فى أروقة مجلس الوزارة، ليوزعه شرف على من ثاروا، أما الدولة وشؤونها فهى تسير وفق طريقة مبارك، حيث يأتى الوزراء والمحافظون وكل من يديرون دولاب العمل من الأبواب القديمة التى تجمع بين اختيارات الأمن وتحكمات البيروقراطية العتيقة وأهل الثقة وبعض زملاء الطريق.

يفتح شرف باب مكتبه لمن يطلب من الثوار، ويوصى بحجرة لـ«ائتلاف شباب الثورة»، فهم أولاده ويجب أن يأخذهم فى حضنه، هكذا كان يقول بالضبط عمر سليمان وصفوت الشريف وأحمد شفيق، أما القرارات فهى جيدة نسبيا فى الاستجابة لمطلب هدم «النظام البائد» أما البناء فيتم وفق المثل العامى الذى يقول: «من ذقنه وافتل له». تتردد معلومات عن مشاركة لواء فى صناعة حدث اعتصام ضباط الجيش بميدان التحرير فيتم تعيينه محافظا بدلا من التحقيق فيما يتم تداوله بشأنه. ويتظاهر طلاب ضد رئيس جامعة لأنه متعاون مع أمن الدولة فيكافأ بمحافظة كاملة. ويفاجأ موظفو ديوان محافظتى حلوان و6 أكتوبر بإلغائهما، ويفتح شباب تحت العشرين أذرعهم للمصفحات والقنابل وخراطيم المياه والهراوات فى الشوارع فيأتى أجدادهم من «مقاهى المعاشات» ليجلسوا فى كراسى الحكم، ويقول شرف للشباب: «اسمعوا إلى الكبار». ومعه فى هذا بعض حق، فلا هو واثق من أن من يستمع إليهم يمثلون ثورة شارك الشعب كله فى صنعها، ولا الناس مقتنعة بأن هؤلاء يمكن أن يديروا الأمور. لكن مصر غنية برجال كبار فى المقام والوطنية والنزاهة والكفاءة والخبرة كل فى مجاله وتخصصه، كانوا يناضلون ضد مبارك، وقت أن كان شرف يجلس على مقعد وزير النقل أو يستمتع بمجرد متابعة وقائع النضال فى بيته الدافئ. ودعنا من المناضلين، إن كان ذكرهم لا يريح أصحاب الياقات البيضاء، فهناك رجال يتمتعون بالصفات ذاتها لكنهم لم يتعاونوا أبدا مع النظام الفاسد المستبد.

هؤلاء جميعا لا ينفتح شرف عليهم إلا فى مقام «الكلام» أما مجال «الفعل» فينفتح فيه على رجال آخرين مروا من البوابة ذاتها التى كان يمر منها كل من تقدم الصفوف بلا وجه حق أيام مبارك، وكأن ثورة لم تقم، وهى مسألة تعكسها مقولة يتداولها البعض حاليا مفادها: «شرف من ميدان التحرير أما أغلب الوزراء فمن ميدان مصطفى محمود»، كما يعكسها احتفاظ شرف برجال أفسدوا ديوان مجلس الوزراء على مدار سنين، وهنا أقول لرئيس الوزراء: أيها الرجل الشريف النظيف، كيف تطهر مصر من الفساد بينما هو يعشش على بعد أمتار من مكتبك.

إننى كلما تابعت ما يخرج عن مجلس الوزراء من قرارات برق فى ذاكرتى ما سمعته فى أول محاضرة لى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، كانت فى «النظرية السياسية» وجاءت سيرة الثورة، فوصفها المحاضر فى جملة بسيطة قاطعة تقول: «إنها التغيير الجذرى».

أما التغيير من باب الأمن والبيروقراطية والعشم والشلة ووفق قاعدة «سكن تسلم» فلا ينتمى إلى «شرعية ثورية» ولا يؤمن بها. وإذا كان شرف لا يختار جميع من يعملون معه فعليه مسؤولية الموافقة، وإن كان هو الذى قد اختارهم جميعا فعليه كل المسؤولية، وإذا كان هناك من يشاركه، فكلاهما يتحمل تبعات هذا الأمر. إن شرف يساعد بقوة فى هدم النظام القديم، وهذا أمر يحسب لصالحه، لكن رحلة بناء نظام جديد تبدو متعثرة إلى حد كبير، وإن سارت على هذا المنوال فقد يعاد إنتاج النظام القديم لكن بوجوه جديدة، ومع بعض التحسينات التى لا تتناسب مع القوة الدافعة لثورة 25 يناير.

عزاؤنا أنها حكومة «تسيير أعمال» لكن حالة الإنهاك والتدمير التى ترك عليها مبارك البلاد تجعلنا ننتظر من هذه الحكومة ما هو أكبر من «التسيير»، ونعول عليها فى أن تستجيب للثورة فى «البناء» أكثر مما تستجيب لها فى «الهدم». ولأنها ثورة شعبية لم تصل بالثوار إلى السلطة، أصبح شرف، شئنا أم أبينا، هو ممثلها، لكنه لا يتصرف فى كثير من القرارات وفق ذلك، إنما وفق «وصل ما انقطع»، وهذا يساهم فى «الثورة المضادة» دون أن يقصد الرجل ذلك بالطبع.

أعلم أن شرف عليه حمل ثقيل، وأنه مشغول الآن برغيف الخبز وأنبوبة البوتوجاز وتوفير الأمن وكل ما يهم المواطنين، وهذه ضرورة، لكن: من بوسعه أن يساعد فى إنجاز هذه المهمة؟ رجل لا يهمه سوى ترتيب أحواله حتى يستمر فى موقعه أطول فترة ممكنة؟ أم رجل سيقاتل من أجل إنجاح الثورة وبالتالى سيعمل ما فى وسعه من أجل توفير حياة كريمة للناس ليشعروا بالفارق بين ما مضى وما سيأتى؟

أحب شرف لكن حبى لمصر أكبر، وللحق أشد. وأقول للمصريين: راح غرمان وجاء ربحان وبقيت على حالها دار لقمان. وصدق رب العزة حين يقول فى محكم التنزيل: «والعصر. إن الإنسان لفى خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات. وتواصوا بالحق. وتواصوا بالصبر».

السبت، 25 يونيو 2011

العاشرة مساءا منى الشاذلي د علي الغتيت أستاذ القانون الدولي وكبير مس...

بنك إفقار مصر بمجلس الوزراء

بنك إفقار مصر بمجلس الوزراء
http://www.almasryalyoum.com/node/469647
لا أدري أمن حظي العسر أو السعيد أن أتابع حلقة العاشرة مساءاً بتاريخ السبت 18/6/2011 وأستمع لضيفي الحلقة : الدكتور / محمود عمارة ( مؤسس بنك الأفكار بمجلس الوزراء المصري ) والدكتور / محمود الشريف ( المستشار العلمي لرئيس الوزراء ) - في الحقيقة لم يكن لدي فكرة جيدة عن بنك الأفكار ولا عن دكتور / محمود عمارة .. نعم أعرفه كشخصية ظهرت مؤخراً في الصحف وبعض اللقاءات لكن لا أعرف سيرته الذاتية .. يمكنكم التعرف عليه أكثر من خلال حديثه المذاع في قناة الفراعين والمنشور على اليوتيوب..
لن أخوض في ذكر تفاصيل لا تهمنا الآن ولكن ما ركز عليه في اللقاء هو الزراعة .. الزراعة .. وانتقد أحد وزراء الزراعة ( لم يذكر اسمه ) ولا أعتقد أنه يقصد يوسف والي ..
حيث أشار كما جاء في مقدمة الحلقة من خلال ذكر سيرة د/ محمود عمارة .. أنه يرى أن د/ يوسف والي من أفضل وزراء الزراعة في مصر في المائة عام الماضية ..
انتقد د/ محمود عمارة .. هذا الوزير لسياسته في القمح التي ذكرها وهي ( شراية القمح أحسن من زراعته ) وكذلك كانت سياسة الوزير في القطن استيراده أحسن من زراعته .. ثم تلا ذلك في الثروة الحيوانية والداجنة وانتهاء بالثروة السمكية واستيراد مصر لنفايات الأسماك في العالم .. برغم طول وامتداد وتنوع سواحلها على البحر الأحمر والأبيض والنيل وقناة السويس ناهيك عن البحيرات التي أنعم الله بها على مصر مثل بحيرة المنزلة – البرلس – البردويل – قارون – بحيرة ناصر الصناعية .. وهو في كل ذلك صادق ومعه كل الحق حتى الآن .. لكن حينما سألته منى الشاذلي عن المشاريع التي لاقت قبول ببنك الأفكار .. ذكر مشروع هائل عملاق وهو تنمية ضفتي ممر قناة السويس .. وهو مشروع سيرفع دخل قناة السويس من 6 مليار إلى 20 مليار في السنة السابعة من المشروع .. وهو عبارة عن استبدال الجنود الواقفين على ضفتي القناة يحرسونها بكلاشينكوف .. يكون هناك خدمة تموين السفن وخدمة تقطيع البواخر ومنطقة سياحية وقرية فرعونية ومشروع جندول مثل فينيسيا .. مثل ما يحدث في دبي وسنغافورة .. ولم يكن ناقص إلا أن يذكر لنا استبدال الجنود بعازفي كمان وناي حتى تعبر السفن بهدوء .. ومكان للعاشقين ليلقوا بالعملات الفضية في القناة ..
ثم تلا بعد ذلك الدكتور / محمود الشريف المستشار العلمي لرئيس الوزراء ( للأسف لم أتمكن من كتابة وظيفته السابقة كعالم تكنولوجي في بنسلفانيا وكندا ) حسب ما ذكرت منى الشاذلي .. مشروع الدكتور / محمود الشريف باختصار مشروع استثمار السليكا "الرمل" واستخراج منها تكنولوجيا خاصة تدخل في جميع الأجهزة الألكترونية وتحتاج لها السوق العربية والأفريقية وتقلل الهوة التكنولوجية بيننا وبين أوروبا .. المهم طبعاً سألته منى الشاذلي عن التكلفة ومتى يكون المردود .. فأجاب التكلفة ما بين 10 مليار جنيه أو حوالي 2 مليار دولار .. بالإضافة إلى تكلفة الأجهزة والتي ستوردها الشركات عن طريق دفعات على فترات .. ولم يذكر المبلغ ولا الفترات ولا ما هي تلك الشركات ؟؟!! أما مردود المشروع سيكون بعد التنفيذ من 7- 10 سنوات .. يعني موتوا يا مصريين كمان عشر سنوات .. منى الشاذلي سألت د/ محمود عمارة هذا السؤال : أنا شايفة إن المشاريع معظمها أفكار فردية من أشخاص فأين الجهات البحثية في مصر ؟! وكانت إجابة الدكتور / محمود عمارة مؤسس بنك الأفكار بمجلس الوزراء كالتالي :( لم يتقدم لنا أحد .. اللي عنده حاجة يجي لنا ..) هكذا بمنتهى البساطة .. كان نفسي منى الشاذلي تقول له : ( طيب ما تطلبوا منهم أنتم ولا عيب ) إذا كان هذا هو حال ورؤية بنك الأفكار الذي يرعاه مجلس الوزراء بعد الثورة ويتباهى به ناحية الجهات البحثية في مصر .. فلماذا نحتفظ به ؟! ( طيب ما نستغنى عن تلك الجهات ونقول لهم شكراً جزيلاً .. مش عايزين ) ونوفر ميزانيته الضئيلة .. أقول للسادة الضيوف الأفاضل : لا أحد يختلف ولا يكره أن تكون مصر على رأس الدول الكبرى في التكنولوجيا والخدمات .. لكن ألا تتفقوا معي ويتفق العقلاء مع ما جاء في حديث د/ محمود عمارة بقناة الفراعين عن أهمية الزراعة في مصر .. والزراعة الحقيقية للمحاصيل الاستراتيجية .. لقد ذكرت أنك زرعت عام 1987 بولاية فلوريدا 3500 فدان .. ألا تتكرم علينا وتتبنى فكرة زراعة القطن في مصر .. بلاش القطن .. ألا تعلم أننا نستورد الفول والعدس والبصل والثوم " طعام الفقراء " من الهند والصين .. لم تعد تملك مصر حتى ذلك الأدنى .. كما قال تعالى :" أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير . اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم " ألا يخجل أي فرد يتحدث عن زراعة الفواكه في مصر لتصديرها للعالم ونحن نستورد طعام الفقراء .. ما فائدة التوسع في زراعة الفواكه وتصديرها إذن ؟! عملة صعبة .. لمن ؟! ليست لمصر بل لأصحاب المزارع طبعاً .. ألا يجب أن يكون هناك أولويات للزراعة التي يحتاجها فقراء مصر .. أم مازلنا نتبنى السياسة التي أقرها النظام البائد وعلى رأسهم يوسف والي في زراعة الكانتلوب لتصديره والحصول على عملة صعبة لنستورد القمح .. ما هذه اللفة الطويلة الغريبة والمريبة والعجيبة .. إذا كان لدينا نية صادقة في حب مصر .. فأيهما أولى وأيسر .. وإذا كان لابد من تلك المشروعات العملاقة التي لا أعرف من سيمولها والتي طبعاً ستكون بقروض دولية تزيد في إرهاق ميزانية الدولة بخدمة الدين العام الذي لم نتخلص منه حتى الان .. ألا يجب أن تؤجل مؤقتاً لحين استقرار الاقتصاد المصري الضعيف والمريض والعاجز .. هل بُنيت اقتصاديات العالم على الصناعات الكبرى أم الصناعات الصغيرة .. وإذا كان شر لابد منه لحكمة لا يعلمها إلا الله .. ألا يجب أن يكون بالتوازي مع مشروعات صغيرة وسريعة يشعر بها المواطن العادي الغلبان المطحون الذي لا يريد سوى أن يضمن قوت يومه وقوت أولاده .. على رأي الفنانة شعيب ( في أطفال عايزه تاكل ) أم أن الإقتصاد المصري لا يصلح إلا في المشاريع العملاقة.. على رأي المثل (شَيِّلُوه المعزة عَيَّط .. قال ماليش غير شِيل الجِمال ) ..
اللهم ارفع مقتك وغضبك عن اقتصادنا وعن من تولى أمرنا .. آمين ..

العاشرة مساءا منى الشاذلي د علي الغتيت أستاذ القانون الدولي وكبير مس...

العاشرة مساءا منى الشاذلي د علي الغتيت أستاذ القانون الدولي وكبير مس...

العاشرة مساءا منى الشاذلي د علي الغتيت أستاذ القانون الدولي وكبير مس...

الجمعة، 24 يونيو 2011

د. محمود عمارة [ ومشروع بنك الأفكار ]

للذكرى ...
القاهرة اليوم و د/ محمود عمارة 
و مشروعه لتنمية و نهضة مصر وهو بنك الأفكار.. 
الحلقة بتاريخ 03 مايو 2011  الحمد لله انه تم الغاء بنك  الافقار واعضاؤه من مجلس الوزراء 


د.محمود عمارة ولقاء مع قناة الفراعين [ الجزء الثالث]







الجزء الثالث لحديث الدكتور العبقري / محمود عمارة .. مؤسس بنك الافكار بمجلس وزراء مصر
في عهد الدكتور / عصام شرف ...



د.محمود عمارة ولقاء مع قناة الفراعين [ الجزء الثاني]


الجزء الثاني من حديث مؤسس بنك الافكار ..د/ محمود عمارة ...بمزرعته بالبحيرة

ياترى مزروع فيها قمح .. قطن ..شوفوا بنفسكم ..




د.محمود عمارة ولقاء مع قناة الفراعين [ الجزء الأول]

مؤسس بنك الأفكار .. بمجلس وزراء مصر ..في عهد د/ عصام شرف ..
يستحق المشاهدة والتحليل ..الجزء الأول لحديثه بقناة الفراعين في مايو ويونيو 2010 م

العاشرة مساءا منى الشاذلي د علي الغتيت أستاذ القانون الدولي وكبير مس...


نحاول مع بعض نفهم حاجة من كبير مستشاري رئيس الوزراء عصام شرف ...

حتى هذه اللحظة لم يدرس وضع الهاربين خارج مصر لأن رئيس الوزراء لم يسأله!!!

هذا ما أفهمه ..


الثلاثاء، 14 يونيو 2011

الدراما الرمضانية

طره تفصح عن شعورها !!!

ماما سوزان زمانها جاية !!!

طرة محمية طبيعية .. ممنوع الصيد

في ثورة الغضب: نريد رئيس له رؤية ولو ماسح أحذية !!

في ثورة الغضب: نريد رئيس له رؤية ولو ماسح أحذية !!
لا أعتقد أن 40 % من المصريين ( طبقاً لأقل تقدير معلن ) الذين يعيشون تحت خط الفقر يهمهم من يكون الرئيس !! لا تَفْرِق معهم إخواني .. مسيحي .. حزبي .. مستقل .. مدني .. عسكري .. قادم من الخارج أو من الداخل أو من النظام البائد ولا شيء ..
وإذا أضفنا إليهم 10% فقط على خط الفقر والحمد لله يعيشون فقراء .. فهم يمثلون 50% من المجتمع .. لا يهمها ولا يعنيها سوى أن تُؤمن لهم عيش ومأوى ليس كريم بل مستور .. فسكان العشوائيات سوف يكونوا سعداء بشقة غرفة وصالة لا تتعدى 40م2 .. فسيان عندهم أن يكون الرئيس أو الوزير سياسي اقتصادي حاصل على درجة الدكتوراة أم حاصل على الابتدائية أو حتي ماسح أحذية كما كان الرئيس البرازيلي لاولا دي سيلفا الذي لقَّبه شعبه بصانع الفرح البرازيلي .. نعم ماسح أحذية في طفولته ثم خراط فعامل بمحطة بنزين وبائع خضارثم عامل بمصنع سيارات أدى إلى ممارسته للعمل النقابي في سن ال 22 عام ليكون عضو بالكونجرس البرازيلي وهو في الأربعين ثم رئيس للبرازيل عن عمر يناهز 57 عاماً ولمدة ثماني سنوات فقط هي مدة حكمه لولايتين يرفض في نهايتها مطالب الشعب بتغيير الدستور لإضافة مدة أخرى ليستمر فيها في الحكم .. هذا ماسح الأحذية ..فقد نقل البرازيل من الفقر وبلد يحكمها عصابات المافيا ومكبلة بالديون والأمراض ومدينة للبنك الدولي إلى أولى البلدان اقتصادياً بقارة أمريكا اللاتينية وعاشر دولة على مستوى العالم اقتصادياً .. وفائض يزيد على 200 مليار دولار .. هذا هو ماسح الأحذية .. الرئيس الذي لم يتخرج من جامعات كمبريدج ولا يُدَرِّس نظريات الاقتصاد بالجامعات ولا رئيس مجلس إدارة لعدة بنوك وهيئات مالية .. فعل لبلده كل ذلك .. حينما آمن بقضية بلده ولديه الرؤيا الواضحة والإرادة القوية لحل مشاكلها .
نحن نَسْخَر ونُقلِّل ونسفه من بعضنا ووصل الأمر أن يتطاول بعض مرشحينا الأفاضل بالقول على منافسيهم على منصب الرئيس .. وإن كانت كلمة منافسيهم ليست في محلها الآن فلم تحتدم المنافسة بعد بينهم .. من حق الجميع أن يترشح كائن من كان .. المهم هل لديه برنامج يشرحه لنا .. هذا ما يجب أن نتعلمه ونفهمه ونعلمه للناس من الآن كيف يمكن أن نختار رئيس حتى لو كان في الأصل عامل نظافة .. (جايز يوضع سره في أضعف خلقه ).

كلنا بلطجي .. كلنا السباعي ..

كلنا بلطجي .. كلنا السباعي ..
http://www.almasryalyoum.com/node/465635


من منا لم يتباه أن أحد أقاربه من بعيد أو قريب أو أن صديقه أو صديق صديقه ضابط شرطة ؟! أو أنه يسكن في العمارة التي فيها اللواء فلان الفلاني ؟! أو عضو مجلس الشعب عن الحزب العلاني ؟! من منا لم يكن ليتباهه أن أباه أو قريبه رئيس جامعة أو عميد كلية أو حتى وكيلها ؟!
- من منا لم يَفْسُد ؟! من منا لم يتقدم باحثاً عن واسطة حتى تنقله أو تنقل ابنه من المدرسة تلك إلى أخرى قريبة منه ؟! أو لم يبحث عن واسطة لدخول ابنته المدينة الجامعية ؟! من منا لم يبحث عن واسطة لحجز تذاكر طيران وعن السماح له بوزن زائد في المطار ؟ّ وعن دخول عربته في المنطقة الممنوعة كي يستقبل أهله عند عودتهم ؟! كم منا لم يدفع رشوة لكي يحصل على تأِشيرة حج أو عمرة ؟1 كم مدرس أهمل في تصحيح ورقة اختبار لطلاب الثانوية العامة ؟! كم مدرس ومسئول سرب أوراق الامتحانات .. كم موظف في المحكمة باع أوراق قضية وكم موظف في الشهر العقاري زَوَّرَ توكيلات وعقود ؟! أليس ذلك من البلطجة ؟! كم ابن وابنة وزوجة سألت عائلها كم راتبك ؟! ومن أين نصرف ونعيش ومن أين أتيت بهذه العربية ومن أين بنيت هذا المنزل وكيف انتقلنا إلى شقة المصيف ؟! وكيف تدفع رسوم أخي في الجامعة الخاصة ؟!
- كم أب ورب أسرة شريف ومحترم سأل ابنته وابنه أو زوجته من أين يأتي أولادي بهذه الملابس ومن أين هذا الموبايل وكيف ذهبوا هذه الرحلات طوال السنة ؟؟
- لا ألوم صديقي الذي وجد مبنى يقام على أرض ملك له فما كان منه إلا أن أبلغ أخوه العمدة والعميد سابقاً الذي استعان بمئات البلطجية ليذهبوا فيشتبكوا بمن يبني ويهدموا المبنى ويتحولوا لقسم الشرطة لتثبت الحالة ويبقى الوضع على ما هو عليه وهو الوضع الأخير مع عدم التعرض لهم ..إذاً من فرض سياسة الأقوى.. أليست هي عدم العدالة، عدم احترام القانون ،عدم تنفيذ الأحكام ،عدم الطمأنينة وفقد الأمل في المحاكمات وضياع الحقوق .. ومن أوجد البلطجية ومن أوجد المرتشون أليس هو الفقر والشعور بالظلم؟! ..
- الشعور بعدم تحقيق الذات مهما بُذِل من مجهود وعمل ؟!
- إذا كان الأزهر بكل ثقله ارتضى أن يقبل هذا الدور المحدود والمُحَجَّم والمُهَمَّش إزاء ما يحدث طيلة السنوات السابقة وارتضى أن يحل محله ( لا أدري من أسماهم دعاة دين) ..( وإن كنت أدعوهم أدعياء دين ) وترك دوره الرئيسي في تنوير الأمة ؟ ألا يكون هو سباعي آخر ؟!
- وليس الأزهر فحسب وأنا هنا لا أهاجم الأزهر ولا أدافع عن د/ السباعي .. ولكن هل تظن أن السباعي كان يفعل ذلك من تلقاء نفسه ؟! أم أنه شخص عدواني ظالم بطبعه ؟! وهناك من يقول أنه ما كان يجب له أن يستمر .. فسوف أرد وأقول إذاً ليس السباعي وحده فكل المسئولين في جميع المجالات ما كان يجب أن يستمروا .. فكلهم سباعي !!.. ما قولك إذا قام النظام السابق وطلب من المسئول الفلاني مثل ( السباعي ) أن يُنفذ كذا وكذا بحجة أن ذلك الأمر بطلب أمن قومي للبلاد .. ألا ينفذها وهو صاغر وشاعر أنه بطل وأنه يملك جزءاً من أسرار البلد لن يبوح بها ولو تطلب الأمر التضحية بحياته وأنه وحده هو الفاهم ويسخر أننا للأسف لا نعي ولا نفهم ولا ندرك ما يحاك بنا ؟؟..
- فما هو قولك إذا كان ذلك يتم الآن .. أتتخيل أن يعترض ذلك مسئول ويقول للجهة السيادية لن أفعل ولا أصدق ما تدعي حتى أرى بنفسي ؟!
- إنها ثقافة شعب .. الشعب الذي أحب دور المجرم والنصاب في السينما والتليفزيون وتعاطف معه طالما قدمناه بطريقة ظريفة والعكس صحيح .. ولن نتغير في يوم وليلة ولا شهور وربما سنوات حتى نكون أفضل ..
- ولكن لن ننسى أننا لن نعيش أبداً في المدينة الفاضلة ولن تختفي هذه الصورة وتظهر لنا صورة كاملة وردية مهما كان العدل والحرية والمساواة .. فقبل أن نلوم الآخرين لنطهر ونحاسب أنفسنا أولاً .. ونبدأ من داخل أسرتنا الصغيرة .